بمشيئة الله تعالى في مساء اليوم الأربعاء 5 ذي القعدة 1423ه سوف يتم تكريم الأديب السعودي الأستاذ أحمد بن علي المبارك في إطار مشروع المهرجان السنوي.. تكريم شخصية سعودية. الجدير بالذكر أن مهرجان الجنادرية اعتاد سنويا على تكريم شخصيات سعودية والمكرم الشيخ أحمد بن علي المبارك الذي يبلغ من العمر ستاً وثمانين سنة ولد في الأحساء بمدينة الهفوف عام 1337ه ونشأ في بيت والده بيت علم وأدب، وختم القرآن الكريم في السابعة من عمره، حيث تعلمه عن الكتاب واختلف إلى العلماء ومساجدهم ومدارسهم فأخذ يقرأ الفقه والحديث والنحو والصرف والتحق بالمدرسة الأعظمية في بغداد، ثم سافر الشيخ أحمد إلى مصر ودرس في الأزهر الشريف في كلية اللغة العربية من الإعدادية حتى مرحلة الليسانس، حصل منها على ليسانس في اللغة العربية وآدابها عام 1368ه 1949م وقد تنقَّل الشيخ أحمد المبارك في وظائف عدة أولها منصب مفتش عام على المدارس الابتدائية والثانوية وبعد تحول المعارف إلى وزارة سنة 1373ه عُيّن مديراً للتعليم بمحافظة جدة وفي مطلع 1375ه انتقل إلى وزارة الخارجية وتقلَّب في عدة وظائف ورأس عدة إدارات ومن ثم نقل إلى سفارة المملكة في الأردن وعين مستشاراً في الكويت وقنصلاً في البصرة وقائما بالأعمال في سفارة المملكة ب«غانا»، ثم سفيراً في وزارة الخارجية إلى عام 1415ه حيث انتهت خدماته في الوزارة وأحيل إلى التقاعد. ويعمل حالياً أستاذاً غير متفرغ بجامعة الملك فيصل بالأحساء ومن مؤلفاته «الأحساء ماضيها وحاضرها» كتاب عبقرية الملك عبدالعزيز، سوانح الفكر، وهو عبارة عن مقالات كتبها في الفكر والحياة والمجتمع، وله ديوان شعري مخطوط، وقد كانت حياة الشيخ أحمد المبارك حافلة بالعطاء الثقافي والتنوع الفكري فله نشاط ثقافي في عدد من المقالات والمحاضرات والأحاديث الإذاعية والندوات والمجالس الأدبية وله منتدى اشتهر ب«الأحدية المباركية».