يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأربعاء القادم حفل افتتاح مبنى الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس والمرحلة الأولى من مختبراتها وذلك بمقر الهيئة بحي المحمدية الغربي طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بمدينة الرياض. صرح بذلك مدير عام الهيئة الدكتور خالد بن يوسف الخلف وقال: إن رعاية سمو ولي العهد لافتتاح مبنى الهيئة تأتي في اطار الدعم المتواصل التي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني للهيئة وأنشطتها. وأضاف د, الخلف: إن المبنى الجديد يحتوي على العديد من الامكانيات والآليات الحديثة والمختبرات العلمية المتقدمة التي تتيح للهيئة تأدية مهامها بالشكل المطلوب. من ناحية أخرى وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية شكر إلى معالي وزير المعارف والمشاركين في ندوة الاتجاهات المعاصرة في التعليم والتأهيل المهني للمعوقين سمعياً . وقال سموه: تلقينا برقيتكم التي بعثتموها بمناسبة استضافة المملكة للندوة العالمية التي عقدت في الرياض، تحت عنوان الاتجاهات المعاصرة في التعليم والتأهيل المهني للمعوقين سمعياً ، ونشكركم وكافة المشاركين في هذا اللقاء على ما أعربتم عنه من المشاعر والدعوات الطيبة، سائلين المولى جلت قدرته أن يوفق الجميع دائماً للعمل على كل ما فيه خير وتقدم مسيرة التربية والتعليم في بلادنا وخصوصاً في مجال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتعليمهم. وكان معالي وزير المعارف د, محمد بن أحمد الرشيد قد رفع برقية إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في ختام أعمال الندوة العالمية التي عقدت في الرياض تحت عنوان الاتجاهات المعاصرة في التعليم والتأهيل المهني للمعوقين سمعياً خلال المدة 25 إلى 27 شوال 1420ه، والتي شارك فيها خبراء وأخصائيون من دول عربية وأجنبية، إلى جانب عدد من المختصين في المملكة العربية السعودية. قال فيها: يسعدني ويشرفني ان أرفع إلى مقام سموكم الكريم، أصالة عن نفسي، ونيابة عن جميع المشاركين في هذه الندوة بناء على رغبتهم جميعاً أسمى آيات الشكر والامتنان لصدور الموافقة السامية الكريمة على استضافة هذه الندوة في مدينة الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م، وعاصمة الضيافة العالمية لكل الأعوام، حيث تزامن ذلك مع استضافة المملكة لضيوف من جميع انحاء العالم، يشهدون حالياً المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي يعقد كل عام في الجنادرية، ويلقي اعجاب كل من شهدوه. فقد عبر المشاركون عن تأثرهم البالغ بالمستوى الرفيع الذي بلغته المملكة العربية السعودية في تنظيم وادارة مثل هذه الندوات والمؤتمرات، مما كفل للندوة والمشاركين فيها أداء سلساً متميزاً ساهم كثيراً في نجاح أعمالها، ليضيف هذا النجاح دليلاً جديداً ضمن العديد من الأدلة على أن الرياض هي عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م بكل استحقاق وجدارة، كما نوهوا بكل التقدير بالمستوى الحضاري المتميز الذي بلغته المملكة العربية السعودية في شتى المجالات، خصوصاً في مجال تربية ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتعليمهم، وذلك بفضل الله ثم القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، ومؤازرة سموكم الكريم، وسمو النائب الثاني، أيدكم الله جميعاً.