وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز برقية شكر لمعالي وزير المعارف والمشاركين في الندوة العالمية الاتجاهات المعاصرة في التعليم والتأهيل المهني للمعوقين سمعياً ، والتي استضافتها وزارة المعارف ممثلة في الأمانة العامة للتربية الخاصة. وقال يحفظه الله في برقيته: تسلمنا برقيتكم التي بعثتموها إثر استضافة المملكة للندوة العالمية تحت عنوان الاتجاهات المعاصرة في التعليم والتأهيل المهني للمعوقين سمعياً ، ونشكركم وجميع المشاركين في الندوة على جهودكم ومشاعركم الصادقة، سائلين المولى سبحانه وتعالى لكم التوفيق لكل ما من شأنه خدمة مسيرة التربية والتعليم في بلادنا وخاصة مجال التعليم والتأهيل للمعوقين سمعياً . وكان معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد قد رفع برقية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في ختام أعمال الندوة التي عقدت في الرياض تحت عنوان الاتجاهات المعاصرة في التعليم والتأهيل المهني للمعوقين سمعياً خلال المدة من 25 الى 27 شوال 1420ه، والتي شارك فيها خبراء واخصائيون من دول أجنبية إلى جانب عدد من المختصين في المملكة العربية السعودية، حيث قال معاليه في برقيته: يسعدني ويشرفني ان أرفع إلى مقامكم السامي الكريم، اصالة عن نفسي، ونيابة عن جميع المشاركين في هذه الندوة بناء على رغبتهم جميعاً أسمى آيات الشكر والامتنان على ما تفضلتم به يحفظكم الله بالموافقة السامية الكريمة على استضافة هذه الندوة في مدينة الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000، وعاصمة الضيافة العالمية لكل الأعوام فقد عبر المشاركون عن تأثرهم البالغ بالمستوى الرفيع الذي بلغته المملكة العربية السعودية في تنظيم وادارة مثل هذه الندوات والمؤتمرات، مما كفل للندوة والمشاركين فيه اداء سلساً متميزاً ساهم كثيراً في نجاح أعمالها، ليضيف هذا النجاح دليلاً جديداً ضمن العديد من الأدلة على أن الرياض هي عاصمة الثقافة العربية لعام 2000 بكل استحقاق وجدارة، كما نوهوا بكل التقدير بالمستوى الحضاري المتميز الذي بلغته المملكة العربية السعودية في شتى المجالات، خصوصاً في مجال تربية ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتعليمهم، وذلك بفضل الله ثم قيادتكم الحكيمة يحفظكم الله ومؤازرة سمو ولي عهدكم الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، يرعاهما الله.