**ربما تسارعت ألقابه وانجازاته امام عينيه في لحظة تاريخية وهو يطير لكرة اهلاوية خطرة,, عينه على الكأس الغالية,, واللقب الاميز,. **تمثلت امامه تلك اللحظات الحاسمة التي مر بها وهو يمد يده للتوقيع في الكشوفات الهلالية,, وقد تجسدت في الزمن الاثقل ونظراته تسابق صافرة ابو زندة الى حيث الكأس الغالية واللقاء الكريم,. **واحسبه قد استحضر خبراته وتجاربه خلال مباراة القرن بحثاً عن اللقب الاول له مع فريقه الازرق بعد ان افقده التحكيم واشياء اخرى بطولة الخليج,,!! **استأسد,, وكان حاضراً فنياً وذهنياً,,هي عادة لهذا العملاق الوفي,. **نعم هو نجم ضمن منظومة نجوم هلالية تلألأت في الاستاد الدولي في ليلة الاحتفاء والاحتفال بتأسيس هذا الكيان العظيم,. ولكن كانت فرحته مختلفة جداً,, ارتسمت علامتها على وجه حارس القرن الاسيوي محمد الدعيع بصورة واضحة جداً,. **حارس القرن يرفع كأس القرن,, ويالها من لحظات توقفت امامها انظار الهلاليين وهم يرون عملاقهم الكبير يقبل الكأس,, ويحتضنها بكل لهفة وشوق,. **والآن أظن أن فوز الهلال بهذه الكأس الفريدة وبوجود كوكبة نجوم ومن ضمنهم (الدعيع) قد عوض جماهيره عن كل البطولات التي فقدها,. **على الجانب الآخر وبعد التألق الذي كان عليه عملاق آسيا ومساهمته في احراز هذا اللقب المتفرد قد كسب نزالاً آخر حاول (البعض) ان يخوضوه بكل (بلاهة) ضد الدعيع ومحاولاتهم (الغبية) في الاقلال من قيمة صفقة هذا العملاق في لحظة استراحة عابرة,,! وهاهم وقد خسروا,,!! وأي خسارة,,! وليقول لهم المنصفون والنقاد الرياضيون (الحقيقيون) هاردلكم,, وغلطان يامعاند بحر,,!! **اباعبدالعزيز,, اكمل فرحتك بألقابك وانجازاتك وجماهيرك العريضة,, ولتهنأ بهذه الكأس الغالية,, والقادم أحلى,.