بارك المهندس ابراهيم بن عبد الله الخليفة رئيس الحزم سابقا وعضو شرفه الحالي لكافة منسوبي النادي صعود فريق القدم لمصاف دوري الدرجة الاولى والذي جاء لأول مرة في تاريخه كاشفاً ان لاعبي الفريق الكروي بالنادي وخلال اعوام مضت كانوا يجاهدون الظروف للارتقاء بناديهم الى الدرجات الاعلى واضاف القول انهم كلما كانوا قاب قوسين او ادنى من الصعود تعاندهم الظروف ويبدأ مسلسل الكفاح من جديد ولم يصابوا باليأس وتكرر ذلك عدة مرات حتى استطاعوا قهر الظروف اخيرا وصعدوا بناديهم للدرجة الثانية قبل عامين وكانوا العام الماضي قريبين من الصعود, والمح المهندس الخليفة إلى ان خسارة الحزم من الخلود في الدور الاول لم تثن الحزماويين عن مواصلة مخططهم تاركين للغير الاحتفالات بالملعب والمدرجات ومعاودين الركض مجددا محققين الانتصار تلو الانتصار مارين بمحطة منافسهم الخلود في الدور الثاني دون توقف اعقبها الفوز على حمادة الغاط بالرغم من تعرض الفريق لظلم تحكيمي واضح إلا انهم استطاعوا المضي قدماً معتبرين ان نقاط الحمادة هي نقاط الصعود ومضى ابوعبدالله قائلا بالرغم من تفريط الفريق في نقاط لقاءين امام فرق المؤخرة مع قرب مراحل الحسم إلا ان لاعبينا عند حسن الظن حققوا الحلم الذي ظل يراود الحزماويين طويلا مؤملاً ان يكون الصعود للأولى يتبعه صعود لدوري الاضواء مشيراً إلى ان هذا ليس ببعيد متى ما تضافرت الجهود، مهيباً بجميع ابناء الرس داخلها وخارجها بمد يد العون لكي يتمكن الفريق من الاستعداد مبكراً للموسم القادم فالفريق بحاجة لدعم صفوفه بلاعبين محليين واجانب لكي يثبت الفريق اقدامه في الدرجة الاولى في الوقت الحاضر ومن ثم التخطيط للصعود للممتاز، وشدد ابوعبدالله على تقديم شكره الجزيل باسم نادي الحزم لكل من ساهم في تحقيق الحلم الذي اصبح حقيقة وخص بالذكر سعادة وكيل محافظة الرس وعضو شرف النادي الاستاذ خالد بن منصور العساف والاستاذين عبد العزيز المالك وعبد الله الشارخ واعضاء المجلس واعني بهم حماد البطاح وعلي العايد ومنيع الخليفة وخالد الجربوع ولاعبي الفريق ولايعني ذكري لبعض الاسماء تجاهل آخرين ولكن احببت فقط ان اورد نماذج حية لحزماويين بذلوا ومازالوا يبذلون، واختتم م, الخليفة حديثه راجياً ان يوفق الله الجميع لما فيه الخير تحت قيادة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وسمو امير منطقة القصيم الامير فيصل بن بندر حفظه الله وسمو الرئيس العام وسمو نائبه.