كان ل الجزيرة لقاء مع الاستاذة عفاف سوار الذهب المشرفة على معرض الفنون التشكيلية المقام بمكتبة قاعة الملك عبدالعزيز العامة. *هل هناك مسافة بين قراءة لوحة وأخرى قراءة في الفن التشكيلي؟ نعم مع قفزات الريشة,, وهمسات الاقلام مبحرة من شواطئ الماضي محملة بكنوزه الثمينة,, من تراث وحديث اجداد,, فتقف الريشة مصافحة الافكار,, وتبدأ الالوان ببسط ثوبها فتخرج معبرة عن هذا التمازج الابداعي فكل لوحة لها قراءة خاصة بها. سمو الاميرة جواهر بنت ناصر بن عبدالعزيز آل سعود لوحاتها قوية ، بصماتها واضحة,, وثابتة تحكي لوحتها البوسنة تعبيرا,, ومتابعة صادقة لقضية المرأة ومعاناتها. الفنانة شريفة السديري المبدعة لوحاتها تدل على طابع خاص بها وطريق اختارته تسير فيه ببصماتها الخاصة القوية فأخرجت عناصر جديدة مختلفة واستعملت خامات بطرق تتميز ببسمات فنية خالصة استطاعت ان تجد مكانا خاصا بها. قدمت الاستاذة خديجة زارع اروع صورة للابداع في فن الرسم على الحرير بطرق ابداعية راقية مما يدل على وصول المرأة الى هذا المستوى الراقي. لوحة الاستاذة هدى العمر الفنانة المبدعة صاحبة الريشة الجريئة القوية,, عبرت لوحاتها عن اجتماع كل العناصر الاساسية,, والفكر الراقي المبدع وبذوق الالوان مع مراعاة الخطوط والمساحات,, وتنظيمها بطريقة مميزة بشكل معبر فيه كثير من القيم الفنية. لوحة الفنانة وداد الشريف توحي بعالم خاص بها بدأت في الدخول اليه تتداخل الافكار مع الألوان مع خامات اخرى فتتجانس وتتعانق فتخرج اللوحة معبرة عما داخل هذا الانسان من مواهب. الأستاذة والفنانة منى المروض هي غنية عن التعريف ابدعت ريشتها واخذت لوحتها وقتا كافيا فخرجت مصقولة مجلية اخذت الوقت الكافي لبلورة الفكرة الوانها قوية الفكرة معبرة. الفنانة عليا الرويلي لوحاتها ظهرت بطابع اختلف بعض الشعر عما اعتادت عليه اعيننا الآيات القرآنية خطت بطريقة صورية معبرة عن المعنى للآية ولوحتها كانت عبارة عن قضية شعب بحاله.