تعيش المملكة هذه الايام ابهى اوقاتها واكثرها فرحاً واحتفاء بالثقافة والاحتفال بالرياض عاصمة للثقافة عام 2000م وبالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (15) هذا العرس المتجدد كل عام وقد حبذت جميع الجهات افرادها لهاتين المناسبتين الوطنيتين والجميع فرح وسعيد بهما والكل جنود مجندون في هذين العرسين وحول افراح الرياض بهاتين المناسبتين كان (لنا) اكثر من لقاء حيث تقول الاستاذة رجاء عايدية ما اجمل ان يعيش الانسان افراح وطنه وها نحن نعيش تلك الافراح تباعاً فمن الاحتفال بمئوية التأسيس الى الاحتفال بالثقافة حيث ان اختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م يؤكد المكانة الثقافية للمملكة بوصفها مصدراً عريقاً للحضارة العربية الاسلامية وان ما شهدته هذه الأرض المباركة على مر التاريخ من تطورات حضارية وفكرية اسهم في نشر الرخاء الثقافي والعلمي في شتى الميادين. فإن هذه احتفالية من نوع آخر انها احتفالية الثقافة فهنيئاً للرياض هذه المناسبة. اما الجنادرية فهي صورتنا ومرآتنا الجميلة التي ننتظرها كل عام بفخر واعتزاز وهي وثيقتنا التراثية لنتواصل مع الحضارة ولنعلم اولادنا كيف عاش الاباء والاجداد. وانني اذ اشكر الحرس الوطني على الجهود المبذولة كل عام واشكر لجنة التراث على البرامج المتنوعة التي ينفذونها كل عام واتمنى للجميع الخير والتوفيق. هنيئاً لنا وللرياض اما نورة الناصر مديرة القسم النسائي بمكتبة الملك عبد العزيز العامة فتقول: يشرفنا كأبناء وطن افراح الوطن ونحن نشارك فيها بفاعلية فهذا وطننا هويتنا انتماؤنا اصلنا بقاؤنا,. فالرياض عاصمة الثقافة لعام 2000م هنيئاً للرياض ولنا ولكل عربي هذا الحرز الثقافي العريق,, وكيف لا تكون الرياض كذلك وهي مملوءة بكل هذا الثراء في اثراء الحركة الادبية والثقافية ونشر الادب والثقافة من خلال العلوم والتكنولوجيا والندوات والامسيات والابحاث والمناظرات ودعوة المشاهير كل عام من الكتاب والشعراء واصدار النشرات والكتب التي تضم روائع ادبية وثقافية متنوعة. وافراح الجنادرية (تراثنا الاصيل وهويتنا) هذه الافراح التي ننتظرها كل عام لنقف على ما قدمه أجدادنا من جهد وعرق نتباهى به امام الاجيال المعاصرة انها لوحة عظيمة مشرفة لنا,, وحول النشاط الثقافي للجنادرية في المكتبة قالت نورة الناصر: يشرفنا استضافة النشاط الثقافي لمهرجان الجنادرية وهذا هو العام الخامس على التوالي نحتصن فيه الانشطة الثقافية في المكتبة وان المهرجان الوطني للتراث والثقافة ومكتبة الملك عبد العزيز العامة يحظيان برعاية سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد رئيس الحرس الوطني وهذه الرعاية هي بمثابة الدعم لثقافة المرأة ونأمل من خلال المهرجان الثقافي هذا ان تستفيد كل الحاضرات منه على كافة الاصعدة. إنها تستحق اما الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي رئيسة اللجنة النسائية بدارة الملك عبد العزيز فتقول: انها افراح الرياض بل افراح المملكة المتمثلة في اختيار الرياض عاصمة للثقافة 2000م وهذا الاختيار موفق لأن الرياض تضم في جنباتها جميع المعالم الحضارية والفكرية والعلمية ومركز البحوث والاندية الادبية والمكتبات العامة والمتخصصة ودور النشر فأين المدينة التي تحظى بما حظيت به الرياض من تلك العلوم وتلك الثقافة فهنيئاً لنا هذا الاختيار الصحيح. والجنادرية عرس الثقافة والتراث الذي نتطلع اليه كل عام وكم اتمنى ان تواكب نشاطاته لهذا العام احتفالات الرياض بالثقافة فهو الهوية والاصالة التي نسقيها لأولادنا ليكبروا بحب الوطن والتراث.