يظل سباق المشاهدين محافظاً على نجاحه الجماهيري فقد جذب أنظار الملايين من المشاهدين العرب إلى قناتنا السعودية الأولى المحافظة. ويقف خلف نجاح هذا البرنامج بعد توفيق الله المخرج السعودي المتألق دائماً في ترك بصمات النجاح على كل برنامج مباشر أو تسجيلي يقوم بإخراجه وهو الأستاذ عبدالرحمن العنيق. وامتداداً لذلك نجد مخرجنا في برنامج الملايين سباق المشاهدين يجعل المشاهد وكأنه داخل الاستديو عبر انتقال الكاميرا إلى كل مكان في أرجاء الاستديو ويقف أيضا خلف نجاح البرنامج صاحب الفكرة والإعداد والتقديم الوجه الإذاعي الإعلامي وعبر أكثر عقدين من الزمن في خدمة الإعلام المرئي السعودي الأستاذ حامد الغامدي والذي تشهد بتفوقه سنوات ظهور البرنامج الناجح في مسيرة المسابقات التلفزيونية .. ليست السعودية فحسب بل على المستوى الخليجي والعربي. حامد الغامدي قدم سباق المشاهدين للتفوق والنجاح والبروز الإعلامي العربي وليس البرنامج هو الذي قدّم حامد الغامدي. جميل ذلك اللطف والبشاشة التي أصبحت ظاهرة جلية هذا العام أكثر من الأعوام السابقة على محيا مذيعنا الإعلامي القدير حامد الغامدي مع كل متصل وتفاعله الجميل مع الضيوف الذين أعطوا شيئا من التميز للبرنامج.. وكم أسعدني ذلك التعاطف من المذيع مع كل متصل من الداخل أو الخارج وتمنياته بأن كل متصل يكسب وكذلك تعاطفه «وزعله» من كل متصل ينقطع الاتصال معه أثناء حواره مع الضيوف ومحاولته للإجابة. فاذا كان كلام الغامدي وضيوف البرنامج يرددون للمشاهدين بأنهم نجومه فإنني أرددها بأن الغامدي والعنيق هما نجما هذا البرنامج بحضورهما القوي والرائع والناجح. وأتساءل كثيرا عن طريقة البرنامج واستحداث طرق أفضل في مجال الاتصال الهاتفي فهناك من يلاحظ كثرة انفتاح الخط ودخول كثير من المتصلين في السباق من محافظة معينة وأقرب دليل على ذلك المراكز والمحافظات غرب مدينة الرياض فهل ذلك راجع للاتصالات أمام مشاركات ومحاولات الآلاف من مدن ومحافظات مختلفة من المملكة لا تتاح لهم فرصة الدخول في البرنامج. ربما فقط عن طريق الحاسب الآلي عن طريق رقم 700 الذي يكلف الكثير من المبالغ الطائلة حيث سعر الدقيقة بخمسة ريالات. الملاحظة الأخرى هو أن الهاتف الخاص بمن هم داخل المملكة عشرة خطوط وخارج المملكة خمسة خطوط والبرنامج يشارك فيه كل حلقة ثلاثون متصلا عبر لوحتين كل لوحة بها خمسة عشر سؤالا إذن الدقيقة الأولى من فتح الهاتف أمام المشاهدين بل في الثانية الأولى يكون قد تم دخول «خمسة عشر» متصلا من داخل وخارج المملكة وكذلك اللوحة الثانية إذن محاولات الكثيرين.. دون فائدة؟!!. لماذا لا يتبع العمل بطريقة إحدى المسابقات الناجحة في أحد تلفزيونات دولة خليجية حيث إن طريقة الاشتراك جميلة جدا وتجعل الراغبين في الاشتراك يستمتعون بمشاهدة البرنامج وليس الانشغال في الاتصال!! كيف؟؟ حيث إن البرنامج يقبل المشاركين على مدار الساعة والمشترك عندما يدخل المعلومات الخاصة به يتم إفادته عبر التسجيل بأنه - أي المشارك - سيتم إدراجه ضمن المشاركين في يوم كذا أي ينتظر ربما تحين له المشاركة في اليوم المحدد ويدخل المتسابقون البرنامج بشكل سريع عبر اتصال البرنامج مسبقاً بهم. أكرر بقولي ان البرنامج ناجح بكافة طاقته البشرية وفي مقدمتهم المخرج العنيق والمذيع حامد الغامدي وكذلك رائع في تصميم وديكور الاستديو والتجديد فيه.