البكاء الشبابي.. من قبل جماهيره الحزينة.. مازال سارياً.. فبعد الصفعة الواكدية.. بدأت الجماهير تهيئ نفسها لصفعة شيحانية.. خاصة ان رجالات الشباب.. مازالوا في صمتهم.. وقد اعتدنا منذ زمن بعيد.. ان نرى تصاريح لإداريي النادي.. تنكر انتقال اللاعبين.. وبعد ذلك نراهم في صفوف فرق منافسة.. ولكن هذه المرة كان تصريح رئيس نادينا مخالفاً للعادة.. ليؤكد بما لا مجال للشك فيه.. ان الشيحان سينتقل لأحد الأندية (علما ان طلال آل الشيخ قال في اجتماعه بجماهير النادي بمكتبه هبال هي نبيع الشيحان) وتصريح رئيس نادينا أكد فيه ان النادي لم يتلق حتى الآن أي عروض من أجل الشيحان!! إن المحزن المبكي.. الذي يزيد من همنا وغمنا نحن جماهير الشباب.. الحالة المأساوية التي يعيشها نادينا.. وسط صمت غريب من رجالات الشباب.. فأين رؤساؤه السابقون.. وأين أعضاء شرفه السابقون.. في مقالات عديدة.. (بأسماء مستعارة عديدة).. لم أحدد أسماء معينة.. بل عممت لجميع الشبابيين.. ولكن هنا سأخص من يقف على رأس هؤلاء.. سأذكر من ثقتي في شبابيته تفوق ثقتي بشبابيتي!.. إنه نداء ورجاء وأمل من جماهير نادي الشباب ل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن تركي -حفظه الله- والاستاذ محمد بن جمعة الحربي والاستاذ سليمان المالك ولكل من يعشق الشباب من أصحاب السمو الأمراء ومن رجالات الشباب ومن جماهيره.. إنه نداء لنجتمع جميعاً من أجل شبابنا.. نريد ان نعيد له كبرياءه.. نريد ان يعود لنا ذلك الليث العنيد.. ذلك الليث الذي تهابه جميع الفرق.. ذلك الليث شبيه الاعصار.. قبل ان يفوت الفوت.. ان نداء لمن يحمل في قلبه عشق الشباب.. بكينا على (عبدالله الواكد).. وهانحن ندفع الثمن.. لانريد ان نبكي على (شبيه الريح).. لانريد ان نبكي على المهاجم الأول (عبدالله الشيحان).. بكينا طويلا.. فالعويران والمهلل وانور والسمار ومرزوق والرزقان والرومي والشنيف.. جميعهم بكينا عليهم بدموع من ذهب.. حتى أنتم يا من ذكرت أسماءكم أعلاه.. تضامنتم معنا بالبكاء..جميعنا بكينا.. ولكن هل يجدي البكاء؟.. أريد جوابكم هل يجدي البكاء؟.. أعلم ان صراخي وآهاتي وآهات الشبابيين جميعهم.. ستصل لمسامعكم.. نعم أعلم ذلك.. لكن رجاء ثم رجاء ثم رجاء.. وبحبكم لنادي الشباب.. لا تسمعوها فتصمتوا..لنتحدث.. قد أكون أنا وجماهير الشباب.. نريد ان نوصل أصواتنا.. ولكن رقابة الإعلام.. واهتمامهم بالأندية صاحبة الجماهير وآرائها تحبس أصواتنا.. أما أنتم فلا.. فأصواتكم تصل للجميع.. البعيد قبل القريب. إني أرجوكم رجاء.. إننا نحن جماهير الشباب.. نرجوكم.. ثم نرجوكم.. بأن تعيدوا لليثنا هيبته.. لتبعدوا عنه من يسيء له.. ابعدوا الباحثين عن مصالحهم.. أعيدوا لنا ليث البطولات.. إن ليثنا يحتضر.. أقسم بالله يحتضر.. فنادينا تحول ل (سوبر ماركت) من يبحث عن لاعب.. يجول في أرجائه.. ويختار من يعجبه.. وبالتأكيد بأرخص الأسعار.. فزعيم لاعبي المحور في مملكتنا.. يعار إعارة منتهية بالتمليك.. بمبلغ تافه جداً.. قبل ان نرى.. آخر ما تبقى من عنقود النجوم في نادينا.. في أحد الأندية المنافسة.. أرجوكم لتتدخلوا يا رجالات الشباب.. ف رضا تكر وعبدالله الشيحان وعبدالعزيز الخثران.. آخر من بقي من نجوم الشباب.. سنحملكم أنتم مسؤولية انتقالهم.. لأنكم سكتم على حال الشباب ولم تحركوا ساكناً..