نشرت جريدة الجزيرة عبر صفحة «حدود الوطن» وبدءاً من عدد رقم 11034 ليوم السبت 10/10/1423ه ست حلقات تحت مسمى «سدير تعيش عبق التاريخ ومنجزات الحاضر» للأخ حمود عبدالعزيز المزيني وقد استبشرت كما استبشر غيري من أهالي وسكان منطقة سدير بهذا العنوان الذي ظننا انه سوف يغطي هذا الإقليم ومدنه ومآثره العظيمة عبر التاريخ إلا أننا سرعان ما زالت البسمة عن وجوهنا بعد متابعة حلقاته كاملة وذلك لعدة أسباب منها: 1 احتوى المقال على الكثير من الأخطاء الإملائية في أسماء المدن والقرى والهجر في سدير مما غير أسماءها فعلى سبيل المثال لا الحصر حويمضة كتبت جويمضة والخيس كتبت الخيسن وغيرها كثير. 2 في الحلقة الأولى وأثناء التحدث عن مدن وقرى المنطقة أغفلت مدينة من أكبر المدن في سدير ألا وهي حوطة سدير كما أن الكاتب صنّف المدن والقرى في هذه الفقرة على أساس غير صحيح فتجده يضع قرية من شمال سدير مع مدينة في جنوبه وهجرة في الشرق مع مدينة في الغرب. 3 عند ذكر مدن حوطة سدير أو روضة سدير أو عودة سدير نجد أن الكاتب يجردها من سدير فيكتب الحوطة والروضة بدون سدير وهذا خطأ كبير في تجريد تلك المدن من مسمياتها الأصلية والرسمية. 4 ذكر الكاتب عن وادي الشوكي ما يلي: شرق تمير ينحدر من العرقة إلى روضة نوره والصحيح من العرمة إلى روضة التنهات. 5 عند ذكر سدود المنطقة أغفل سد تميرية بتمير وسد بوضا ببوضا وهما سدان تابعان لوزارة الزراعة والمياه. 6 لم يغط الكاتب الكثير من تاريخ مدن حوطة سدير وروضة سدير وجلاجل وتمير وما ذكر عنها فهو مجرد جرعات قليلة من تاريخ هذه المدن والتي هي الركيزة الأساسية لسدير وما زالت بارة به حاملة اسمه إلى هذا اليوم. 7 أعطى الكاتب عبر حلقاته صورة مبهمة للكثير عن مدن وقرى سدير فتجده يكتب سبعة أسطر عن مدينة ويكتب ثلاثة عشر سطراً عن هجرة لا تأتي حياً من أحياء تلك المدينة مما يوهم القراء أن المدينة هي الهجرة والهجرة مدينة. 8 نسي الكاتب عندما تحدث عن الرياض في سدير روضة نورة والتي تقع شرق جنوب تميز والتي يعرفها الكثير من أهالي مدينة الرياض إضافة إلى أهالي سدير. ختاماً أشكر الكاتب على جهوده راجياً منه المزيد للكتابة عن سدير وأهله من المصادر الموثوقة والمعروفة ومن كبار السن في حوطة سدير أو تمير أو روضة سدير وغيرها.والله الموفق لكل خير. محمد إبراهيم السلوم / خالدية تمير [email protected]