الراحلون كثر.. والمنتظرون كثر.. والقادمون كثر.. هذه أمور مشيئية علمها عند ربي.. والله خلق الخلق وخلق الموت والحياة فالموت من سنن الله في خلقه.. «كل نفس ذائقة الموت» فهذه الأمراض تترى.. والموت يتخطف الناس من حولنا.. وقليل ما هم الذين يذكرون ذلك إلا عند فراق الأحبة والأصحاب، إنها لحظات الفراق والبعد السرمدي لا يحس كنهها إلا الذين اكتووا بلظى الحزن والفراق والمؤمن الصابر والمحتسب هو الذي يسلم الأمر لله {وّالأّمًرٍ يّوًمّئٌذُ لٌَلَّهٌ} . (156) أٍوًلّئٌكّ عّلّيًهٌمً صّلّوّاتِ مٌَن رَّبٌَهٌمً وّرّحًمّةِ وّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ المٍهًتّدٍونّ}. ففي صباح يوم الأحد الموافق 11/10/1423ه فقدنا أحد الأقارب من عائلة «العزاز» وهو صالح بن عبدالله العزاز رحمه الله تعالى بعد معاناة طويلة مع المرض حيث مكث أشهراً طويلة في أحد المستشفيات الأمريكية لتلقي العلاج ولكن إرادة الله فوق كل شيء وتوفاه الله في مدينة الرياض. ومن خلال هذه الأسطر الرثائية أقدم عزائي لزوجته وأبنائه ووالديه واخوته واخوانه وذويه وجميع أصدقائه ومحبيه وزملائه في بلاط الصحافة والإعلام. {إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.