يقولون.. والعهدة على الرواة.. إن أخصائيي واستشارييي جراحة التجميل «قايم سوقهم» أو «يطقون طبولهم» هذه الأيام.. وإن «السرا» بالمئات. ** حجوزات.. وواسطات.. ومبالغ كبيرة باهظة تدفع لهؤلاء من أجل عملية جراحية تجميلية. ** هذه «خشمها كبير».. وهذه «خشمها مهوب مِتْوِاسي» وهذه «خشمها مايل» وهذه «خشمها» له فتحتان غليظتان.. وهذه «خشمها» مقوس.. وهذه «براطمها» كبار.. وهذه خدودها شينة.. وهذه خشمها «منفغص» وهذه جبهتها كبيرة.. وهكذا. ** وما سقته سابقاً.. هو قول وادعاءات النساء أمام الأطباء وليس من كلامي أبداً. ** وقبل أن أتحدث عن هذا الموضوع.. لابد أن الجميع يعرفون جيداً.. حكم عمليات التجميل: ماذا قال عنها الفقهاء.. ** ارجعوا إلى أقوال الفقهاء وانظروا ماذا قالوا وما هو الحكم الشرعي فيها. ** ما حكم تغيير خلق الله.. وما حكم الادعاء أن هذه الخلقة غير حسنة.. وما حكم مقولة.. عيب خَلْقي.. وما حكم مثل هذه الأعمال؟ ** اسألوا فقهاءنا وستدركون الحكم. ** المشكلة.. أن المسألة تحولت إلى موضة.. مثل العباءة المخصَّرة وعباءة الكتف.. ومثل موضة البناطيل.. ومثل سائر الموضات. ** المصيبة.. أن أكثر «البنات» راجعن طبيب التجميل.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقول طبيب التجميل «التجاري»: ما تحتاجين عملية أبداً.. ولو قالها.. لطرد من العيادة..!! بل يعمل لها رسوماً افتراضية.. وعليها أن توافق على واحدة ثم «يِقْصِبْها» ويأخذ المقسوم. ** والكارثة الأخرى.. أن أكثر عمليات التجميل «فاشلة» كما أننا نسمع ونقرأ أن بعض عمليات التجميل «تتسرطن» وهكذا شأن من يعصي الله على علم وبصيرة. ** ليت الدعاة والعلماء يكثفون جهودهم في مجال تبصير الناس بحكم إجراء هذه العمليات من الناحية الشرعية ويحذرون الناس من خطورتها.. دنيا وآخرة. ** ثم.. من هو الزوج الذي سيقبل بفتاة «مسمكرة» ووجه «مُعَدَّل» وملعوب فيه؟ ** يا جماعة.. احمدوا الله على النعمة.. واقبلوا بما قسم الله لكم.. فكم من جميلة تئنُّ من قسوة الزوج.. وكم من فتاة نصيبها متواضع جداً من الجمال يحملها زوجها فوق رأسه من شدة احترامه لها وحبه لها.