تحتوي كل مدرسة على مساحات غير مستغلة تؤجر على الشركات وتقوم الشركات بعمل الآتي في تلك المساحات: 1- مسبح. 2- قاعة تدريب ألعاب الدفاع عن النفس. 3- ملعب كرة قدم يفرش أو يزرع. يتم تسجيل الطالب من بداية المرحلة الابتدائية بحيث يتخرج الطالب من الصف السادس وهو يحمل الحزام الأسود في أي لعبة من ألعاب الدفاع عن النفس أو يتقن السباحة أو لاعب كرة قدم وذلك بأسلوب علمي لوجود مدرب متمكن ومكان مناسب مما يثري الحركة الرياضية في وطننا الحبيب، وتؤخذ رسوم بسيطة على كل طالب، على سبيل المثال: هذا العدد لطلاب المدرسة فقط عدا أهل الحي الذين ليسوا من منسوبي المدرسة (أي دخل المدرسة في الفترة المسائية وهو الأكبر عادة). عدد طلاب مدرسة العدد المسجل الرسوم على كل طالب مجموع الدخل 600 طالب 200 طالب 200 ريال/شهر 000 ،40ريال/شهريا أسباب وضرورات: كما نعلم جميعاً ان المدارس خط الانطلاق وبداية الطريق للكشف عن مواهب ابنائنا الطلاب في الفترة المبكرة (المرحلة الابتدائية) وللأسف لم تستغل المدارس كما ينبغي كاشعاع للمجتمع ومرتع خصب لممارسة الهوايات والأنشطة وكسر لجمود مفهوم المدرسة في المجتمع ولوجود تلك المقومات الرئيسة لاحتضان أي عمل أو نشاط في مدارسنا من وفرة أماكن ومساحات لم تستغل بعد ولتوفر مناخ آمن وقريب لايحمل أي أعباء أو تكاليف إضافية لولي الأمر مما يجعل هذا ضرورة وطنية أقدم مايلي من أسباب وموجبات قد يغيب عني بعضها ولكن من أهمها: 1- انعدام مفهوم الحارة القديمة الآمنة، لممارسة الحياة الطبيعية من قبل أطفالنا وذلك لخطورة الشوارع على أبنائنا وما توفره الحارة التقليدية من أماكن لهو بريئة لأطفالنا أسوة بأطفال العالم الذين تعدّ الحارة مكاناً مناسباً لكشف المواهب ومعرفة الميول. 2- الفراغ الشديد الذي يعانيه أبنائنا في أثناء الإجازات ونهاية الاسبوع من تسكع في الطرقات وممارسات المجتمع في غنى عنها لو وجد لها المصرف الطبيعي أو البيئة المناسبة لتفريغ الطاقات وممارسة الهوايات. 3- ايجاد جيل ممارس للرياضة بأسلوب علمي وحضاري مدرك لأهمية الرياضة وأبعادها. 4- إيجاد فرص وظيفية لمن يقوم على تلك المدارس من أبنائنا المواطنين (4 وظائف لكل مركز، حيث يوجد في منطقة الرياض أكثر من 1200 مدرسة أي 5000 وظيفة). 5- زيادة القاعدة الرياضية المغذية لجميع الألعاب. 6- زيادة الوعي لشريحة عريضة في المجتمع. 7- استفادة أهل الحي والحارة من وجود تلك المراكز لممارسة الرياضة والاستفادة من أوقات الفراغ. 8- الاستثمار المادي المضمون لرجال الأعمال. 9- الاستفادة من اللاعبين السابقين في الأندية والمنتخبات وايجاد فرص عمل شريفة لهم كذلك الاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم واشراكهم في بناء مجتمعهم وقد طرحت تلك الفكرة على بعضهم فأبدى حماسة ومشاركة في ذلك. هذه الفكرة بداية الطريق نحو مفهوم جديد للمدرسة والرياضة وبداية لافكار أخرى كالمراكز الثقافية والندوات وغيرها مما يساعد على الاستفادة من تلك المنشآت التي وفرتها حكومتنا الرشيدة ولم يبق إلا ان يأخذ كل فرد من أفراد مجتمعنا الدور المناسب له للمشاركة في بناء مجتمعه وتقديم ما لديه لتلك الأمة التي تستحق أكثر.. والله الموفق. (*)مدير مدرسة الكرامة بالمصيف/الرياض