إلى وكيل أمين مدينة الرياض للتعمير والمشاريع المهندس/ صالح الدميجي أبو يزيد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يطيب لي ان أبعث لشخصكم خطابي هذا مشيراً فيه إلى ما يعانيه طريق الشفاء مكة ديراب بخصوص الإنارة المضيئة لطريق الشفاء مكةالمكرمة قد توقفت تلك الإنارة مقابل مستشفى العلي العام منذ أكثر من «13» سنة تقريبا حيث أصبح الآن المستشفى للدولة تحت مسمى مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه حسب المعلومات الصادرة من وزارة الصحة وحيث إن توقف الانارة سبب كثيراً من المشاكل والمتاعب والمآسي نحن وأنتم في غنى عنها ولو مررتم من هذا الطريق مرة أو مرتين لتبين لكم كل شيء على الطبيعة دون شهود ولمستم مرارة سكان تلك الأحياء من أمام المستشفى مروراً بسكان حي الثامر إلى سكان حي الفواز سابقاً إلى سكان حي أحد إلى سكان حي مشعل سابقاً إلى اسكان الملك سعود بالحرس الوطني بديراب أي بمسافة «7» كيلومترات فقط، وكم؟ وكم، يحدث في هذا السريع العريض الرئيسي من انقلاب ودهس لعدم الرؤية بالليل علاوة على ان الشارع مشجر من كل الجهات أسوة بالشوارع العامة الأخرى، وتعلمون حفظكم الله حرص حكومتنا الرشيدة أعزها الله بولاة الأمر لم تبخل يوماً في سبيل سعادة المواطن والوطن والمقيمين.وإننا ننتظر بفارغ الصبر طالما طال بالأمر على من يلزم بتكملة إنارة ذلك الطريق الحيوي وليذهب عنا الخوف فكم نعاني منه ومن صعوبة السير فيه ليلاً ولم نتقدم لمن يهمه الأمر بالأمانة إلا بعد ما شاهدناه من مشاهد تذرف لها العيون والحزن المؤلم يوما بعد يوم فلنا أمل في الله سبحانه ثم في مقام الأمانة بتكملة تلك الانارة وان تلك الأحياء ضمن مدينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م. كذلك تم وضع اكوام من الأتربة بين الشوارع العامة بتلك الأحياء بحجة ترصيفها ومدة هذه الأتربة أكثر من سنة وجعلتها للمفحطين بدل الرصيف حتى انعدم أغلبها وصارت مساوية بالأرض ألهذا الحد وصل بالمسؤولين عن الأسفلت والأرصفة تجاهل كل ذلك وحلت السلبيات محل الايجابيات أي بعكس ما تسعى إليه حكومتنا الرشيدة وعليكم أخذ جولة والنظر لتشاهدوا كل شيء على الطبيعة ونحنُ معكم خطوة بخطوة إن أردتم ذلك.شاكرين ومقدرين لشخصكم ما تسعون إليه من حب الخير وإحلال الايجابيات محل السلبيات مهما لزم الأمر.. والله يحفظكم.