ورحل صالح العزاز إلى الفردوس العظيم

الله نسأل أن يرحمك ويسكنك مع عباده الصالحين في جنات النعيم يا صالح..
لقد كنت رجلاً شهماً كريماً حسن الأخلاق..
كانت الابتسامة لا تفارق وجهك الباسم..
وكنت لا تتفوه إلا بالصدق وقول الحق..
وسنفتقدك في مجالس الأحبة والأصدقاء..
وندعو لك بالرحمة والمغفرة في كل صلواتنا بإذن الله..
لقد طالت عليك أزمة المرض.. وبتنا نلهج وندعو الله عز وجل أن يخفف عنك وطأة الآلام وشدة وقسوة المرض..
وسنظل نتذكرك على الدوام إنسانا خلوقاً ومواطناً صالحاً، الى ان تجمعنا بك دار البقاء والخلود - الدار الآخرة .
بيد ان هذه هي سنة الحياة الدنيوية.. لا بقاء ولا ديمومة لمخلوق على وجه الأرض..
وإنما البقاء هو لله رب الكون العظيم..
والله نسأل أن يسكنك في الفردوس النعيم مع عباده الصالحين، وأن يلهم أهلك ومحبيك وأصدقاءك الصبر والسلوان.