توجه لويز فيليب سكولاري المدير الفني للمنتخب الوطني البرازيلي الفائز بكأس العالم لكرة القدم إلى لشبونة لبدء مهمته الجديدة كمدير فني للمنتخب الوطني البرتغالي رافضاً ادعاءات أنه غير مؤهل بشكل ملائم. وقال المتحدث باسمه إن «فيليبو مدرب تربية بدنية مؤهل وهو عضو في اتحاد المدربين في ولاية ريو جراندي دو سول». القانون الذي يحكم هذه المهنة في البرازيل يوضح أن هذا كاف له كي يمارس هذه المهنة». وعرض سكولاري بفخر شهادته التي يحتفظ بها منذ انتهائه من دورته الدراسية في عام 1974م خلال حدث أقيم تكريماً له في مجلس المدينة في بورتو اليجري في جنوبالبرازيل يوم الخميس . وقال للساسة المحليين «مع الأسف مازال يوجد بعض الأشخاص الذين لا يؤمنون بي». وقال المتحدث باسمه إن هذا الخلاف أثاره الاتحاد البرازيلي لمدربي كرة القدم والذي قال إن سكولاري لم يكمل دورته التي استمرت خمسة أيام في ريو دي جانيرو قبل أن يصبح من الممكن اعتباره مدرباً من الناحية الرسمية. وأضاف المتحدث أن الاتحاد البرتغالي لمدربي كرة القدم انضم أيضاً لهذه الانتقادات . ولكنه قال إن جيلبرتو ماديل رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أكد بصفة شخصية لسكولاري إن الشهادة ليست قضية وأن بامكانه التوقيع على عقده وفقاً لما تم التخطيط له في لشبونة أمس السبت. وبدأ سكولاري التدريب في عام 1982م مع فريق سي اس ايه في شمال شرق البرازيل وقام أيضاً بتدريب عدة أندية في بلده. وعمل أيضاً مدرباً للمنتخب الوطني الكويتي ونادي جوبيلو ايواتا الياباني. وتولى تدريب البرازيل في واحدة من أكثر فترات الانحدار في تاريخ البرازيل الكروي في يونيو/حزيران عام 2001م وبعد هزائم في بداية مرحلة التصفيات من هندوراس وبوليفيا قاد سكولاري المنتخب الوطني البرازيلي للفوز بكأس العالم لكرة القدم للمرة الخامسة في يونيو/حزيران. واستقال من تدريب البرازيل في اغسطس/آب قائلاً إنه يريد أن يكون مع عائلته.