القاهرة، مدريد، برازيليا - أ ف ب - حسم الاتحاد الافريقي لكرة القدم موضوع اعتماد مسابقة كأس الامم الافريقية المقررة عام 2006 في مصر جسراً لعبور المنتخبات لنهائيات مونديال المانيا في العام ذاته، باعتباره يكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين الدول الافريقية كلها. واستبعد الامين العام للاتحاد مصطفى فهمي ان يكون القرار موجه ضد احدى الدول، معتبراً ان اعلان المنتخبات الخمسة التي ستمثل افريقيا في المونديال في حال اعتبار كأس الامم الافريقية هي المؤهلة، سيتأخر ما يحول دون اجراء قرعة كأس العالم في الموعد المحدد سلفاً والذي يسبق عادة البطولة الافريقية. وكانت اللجنة الخاصة بتحديد نظام التصفيات التي تشكلت برئاسة الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الافريقي، وضمت رؤساء اتحادات مصر والكاميرون والجزائر وغانا والمغرب وتونس وجنوب افريقيا والسنغال، اوصت بعدم ربط التأهل الى مونديال 2006 بالبطولة الافريقية التي تستضيفها مصر في العام ذاته. منتخب العالم اختير البرازيلي لويس فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب بلاده الى احراز لقب بطل العالم للمرة الخامسة في تاريخه، للاشراف على منتخب العالم الذي يواجه الاربعاء المقبل فريق ريال مدريد الاسباني ضمن احتفالات الاخير بالذكرى المئوية لتأسيسه. ويعتمد سكولاري الذي عين اخيراً مدرباً لمنتخب البرتغال، على مجموعة بارزة من اللاعبين في مقدمهم حارس منتخب المانيا اوليفر كان، افضل لاعب في المونديال الاخير، وريفالدو وكاكا، مهاجمي فريق ساو باولو، اللذين سيضفيان مسحة برازيلية على المباراة والمهاجم الايطالي اليساندرو ديل بييرو والتونسي حاتم الطرابلسي والمغربي نور الدين النيبت، علماً ان تشكيلة منتخب العالم لم تضم اي لاعب محترف في انكلترا او فرنسا. من جهة اخرى، رفض سكولاري ادعاءات الصحافة البرتغالية حول افتقاده المؤهلات التدريبية التي تتناسب مع مهمة قيادة منتخب بلادها، وعرض بافتخار في حفلة تكريمية اقامتها بلدية مدينة بورتو اليغري شهادته التدريبية التي نالها في عام 1974. واللافت ان الاتحاد البرازيلي اعلن اخيراً ان سكولاري لم يكمل دورته التي استمرت خمسة ايام في ريو دي جانيرو قبل تصنيفه مدرباً رسمياً. واستهل سكولاري مسيرته التدريبية في عام 1982 مع فريق سي اس ايه المغمور، واشرف على المنتخب الكويتي ونادي جوبيلو ايواتا الياباني، قبل توليه تدريب منتخب البرازيل في حزيران يونيو عام 2001.