السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لاحظ كثير من القراء كثرة مطالبة اهالي الاسياح «الجادة القديمة» وآخر طرح التحقيق الصحفي بتاريخ 6/9/1423ه عدد «11001» وانه يختصر المسافة الى المحافظة نظرا لكثرة المترددين لمدينة بريدة من المواطنين والموظفين والطلبة والطالبات يوميا ونقل المرضى وغيرهم. وحيث ان طلب اهالي الاسياح وجيه وحاجتهم الى سهولة الطريق المتصل لبلدانهم، فانني كقارىء متابع ومعرفتي للمنطقة خاصة شرق بريدة بداية من طريق بريدة - الطرفية - الاسياح - قبة فانني اتمنى من المسؤولين وخاصة وزير المواصلات الذي يقع بين يديه كثرة المطالبات لهذا الطريق الذي يخدم منطقة حيوية وهامة كالاسياح - قبه ان يتم استكمال الطريق المزدوج الذي ربط بريدة - بالطرفية مؤخرا الى الاسياح توفيرا للمال والجهد وسهولة عبوره من شرق الطرفية مع طريق ميدان الهجن والسويدة حتى نفود العريق «منتزه القصيم الوطني» ثم ينعطف الى الشمال بين ارض سمو الامير محمد بن سعد - وشبك بترومين ليلتقي بمحطة الجمعان للمحروقات وعندها يلتقي بطريق الاسياح القائم الآن والذي تقوم بلدية الاسياح بازدواجيته على مراحل حتى منطقة مشرفة - الجال. وعندها تسقط المسافة التي ليس لها داع والتي تتجه من الطرفية شمالا لمزارع المطلق 12 كم ثم ينعطف لمحطة الجمعان 6 كم وهذا الطريق الذي نرى تنفيذه انه يختصر جزءاً من الطريق بين الطرفية - الاسياح وطوله 36 كم الى 17 كم هذا مع تقديرنا لكل من يسعى للمصلحة العامة والهدف راحة المواطنين وليس هناك اي تقديم لمصلحة خاصة على مصلحة عامة وهذا الرأي مني مساهمة لما يطرح في الصحف من كثرة المطالبين وخاصة اهالي الاسياح بأن يعمل على استكمال طريق بريدة - الطرفية المزدوج الذي اوشك على الانتهاء بأن يربط بالاسياح مع المسار المشار فيه شرق الطرفية لعدم وجود اي عوائق مثل الاملاك الخاصة او المشاريع الزراعية او الاودية والشعاب ولا يحتاج الى كباري لان مساره في ارض منبسطة ورملية ونسأل الله العظيم ان يحفظ لهذه البلاد قادتها ويحفظ امنها وان تكون دائما قلعة للاسلام والمسلمين، انه سميع مجيب. والله الموفق..