الظامي اللي جا على جال الغدير ولا شرب اللي يلومه في سواته جعل عينه للعمى عيون مليانة شقا.. وعيون غرقانه طرب وعيون تحلم للأسف وأحلامها ماتت ظما وجفنٍ يقرّب للسهر ياعنك والله ما قرب ألا لجرحٍ لا يسيل ولا يكف من الدما البارحة سال القلم على دفاتر مغترب بعد اختلف لون الظلام وصار فعلاً مظلما قالت خرب نوم الليالي قلت والله ما خرب إلا بعد ما شفت زولك داخل عيوني نما حتى ولو قررت تبعد في عيوني تقترب وتصير أقرب من جفوني ايه وابعد من سما أشوف فيك الفكر يضرب من خيال وينضرب ويموت في كف الليالي كل ما طيفك هما يا صاحبي دام الضيافة من تقاليد العرب أوعدك لأجعل طيفك أغلى ضيف جاني به عما