يمدحني ان جيت وان قفيت عذربني بعض البشر مهنته يوقد حرايبها اهدى النفس لاجل انه يجنبني اخاف لا طالت السيرة نخربها * احترامي لجريدة الجزيرة ولجميع العاملين بها وعلى رأسهم الاستاذ القدير رئيس التحرير يمنعاني من الدخول في مهاترات كتابية لا تسمن ولا تغني من جوع مع اسماء انا اعتبرهم مرضى نفسيين لا يسعدهم نجاح الآخرين وأنا أقول أسماء وليست اقلاما صحفية مثل ما يعتقدون لانهم لم يستطيعوا بأي شكل من الاشكال اقناع عقلية القارىء الواعي بما يقدمونه لأنهم وبصراحة يمارسون العبث الصحفي وذلك من خلال فبركة الحوارات والافتراء على كل ناجح لمجرد الاثارة التي يعتبرونها بمفهومهم الناقص اثارة صحفية وهي ليست كذلك ويبدو ان المبدأ عند هؤلاء هو الاسفاف والتجريح بالآخرين ويرون انها هي الطريقة المثلى للوصول الى غايتهم في الوصول الى اكبر قدر ممكن من التواجد الاعلامي فالواحد منهم يكتب وينشر ما يشاء دون رقيب او ضمير حي يمنعه من ذلك. عموما حصل ما حصل ولكن يجب ان يعرف كل من يمارس مثل هذا العمل بأنه ليس «ندا» وان ما يفعله عيب وأريد أهمس في أذنه وأقول له بأن مصيرك الفشل والفشل الذريع وان ما تقوم به يتنافى مع الاخلاق والامانة الصحفية وان الحوارات «الغبية» التي تطل علينا من خلالها لن تمر على القارىء الواعي ويجب أن تدرك أن من أراد الدخول في بلاط صاحبة الجلالة ان يفهم جيدا بأنها مهمة صعبة وانها رسالة سامية وأخلاق للخروج بعمل يليق بوعي المتلقي وليست مجالا لهواة «الترزز». خروج.. فالحقيقة لم أنو الكتابة في مثل هذه المواضيع ولكن المثل يقول من اجل عين تكرم مدينة وأتمنى ان ترضي هذه الكلمات الشاعر الخلوق فريح العقيلي واهدي له هذه الابيات من قصيدة جميلة للشاعر الكبير ضيدان المريخي. ان عودت للسوالف لا يهمونك صاحين الابدان بس عقولهم مرضا خالف هواهم وانا يمناك لعيونك واللي زعل منك عمر ابوه لا يرضا نافذة: مير ماني بالرفاقة والملح والزاد فاجر لعنو راس ما فيه وعنده لربعه حميه