والناس في معمعة الأنس والفرح والبهجة بأيام وليالي العيد السعيد وزاد في ذلك تلك الأجواء الجميلة المعتدلة «الدافئة» مما اغراهم الى الخروج الى المنتزهات البرية المنتشرة بمنطقة القصيم والاستمتاع بأجواء الطبيعة إلا أن هذه المتعة والفرح لم تدم وانقلبت الى أحزان ومآسٍ لبعض الأسر حينما وقعت حوادث لابنائها وأقاربها، حيث حصل ثاني وثالث العيد ثلاثة حوادث بعضها شنيع والآخر طفيف في أقل من 17 ساعة لمتنزهين، وذلك على طريق «بريدة/ الطرفية»، وعلى الطريق المتجه الى منتزه القصيم الوطني من «الطرفية/ السويدة» ونتج عنها بعض الوفيات والإصابات البالغة منها والبسيطة. وذلك جراء ضيق الطريق والازدحام الشديد والكثافة الكبيرة من تدفق هواة التخييم وأصحاب الرحلات البرية للمنتزهات البرية شرقي مدينة بريدة بالطرفية، وقد ساهم عدد من الفرق من الهلال الأحمر السعودي والدوريات الأمنية والمرور بمباشرة الحوادث مع تسهيل وتنظيم بعض حركة المرور.