ماذا أقولُ وعيدُنا متألقُ بالفهد، بالحبّ الكبير نطوِّقُ كيفَ التهاني والمغاني فيضُها غمرَ الجميعَ، على المدىَ يتدفقُ أيّ التهاني أستطيعُ صياغةً والفهدُ فوقَ بلاغتي يتفوقُ! يا مرفأ الأمل الجميل، حياتُنا أنتَ الشراعُ، بكل خيرٍ تسبقُ يا واحةً طابتْ بأجملِ راحةٍ أضفَى بها ظلٌّ، فروضك مورق القلبُ منكَ براحتيهِ مؤثلٌ بالحب والإيمان دوماً تصدقُ العيدُ أنتَ بكل ما تحوى على مرِّ الزمان من السجايا تعبقُ ياعيدُ: هل في غير أرض (محمدٍ) خيرٌ يفيض على الجميع ويغدق! ياعيدُ كيف رأيت أشرفَ مسجدٍ كيفَ البناءُ المستجدُّ السَّامقُ كيف الحجيجُ إلى رحابٍ رحبةٍ تسعُ الجميعَ، فما مكانٌ ضيِّقُ الفهدُ أعطى جهدَه ورجالهُ والمالَ، كلٌّ فائضٌ متدفقُ صدقُ النوايا شيمةٌ فهديةٌ جاءتْ بكل المنجزات تعمق إن نالَ كلُّ الخالدين مكانةً بمعارك أو بالشعوب تصفقُ أنت الذي سجلتَ أنصع صفحةٍ بعمارة الحرم الشريف توثَّقُ وبمسجد المختار أعظمُ عَمرةٍ ستظل تجديداً وليست تَخْلَق وشعاب مكة أصبحت معمورة والحجّ يسر، والقدوم منسّقُ الفهد أعظمُ من توسّع مخلصاً أضفى على الحرمين ما لم يُسبَقُ عمَّا قريبٍ سوف تُكملُ خطةً في القدسِ يعلو ما تريدُ ويسمُقُ سيعودُ حتماً، ثم تذهب بانياً ومجدداً، أنت الجدير الأخلق الكون يدعو مخلصاً متوسلاً لله: عمرك دون حد يُطلق فالفهد نصر الدين، عزة أهله جَمَع الشتات، فما هناك تفرُّق هو خادم الحرمين حقاً، إنه اسم لفعل المنجزات يطبق هو خادم الحرمين صدقاً باقياً وشواهد التاريخ سوف تُصدِّق يا عيد في خير الرحاب وطهرها عُدْ دائماً بالخير ثَمَّة تعبقُ في ليلة القرآن قلبي شاخصٌ علِّي إذا قُبِل الدعاء أوافق أدعو الإله بأن يبارك سعيكم في خدمة الحرمين، أنت الأسبق أنت احتويت الجمع في حب فما يوماً تُميِّز في الهوى وتفرِّق ما أمة نزلت بها أحداثها أو جاء ضُرٌّ مؤلمٌ أو مُحْدِق إلا عجلت بنجدة نجدية بيضاء خالصةٍ لكلٍّ تُغدق وأزحت عنها بؤسها وبلاءها وأزلت هَمّاً كان قبل يؤرق ما العهد إلا أن تظل حبيبنا يا خادم الحرمين مثلك يُعشق سل كل حجاجٍ بعهدٍ سالفٍ هل راحةً كاليوم يوماً وافقوا؟ أمّنْتُمُ سبل الحجيج فقصدهم يسر، وأمنٌ دائمٌ يتحقق هل بعد ذلك لا أجيء مهنئاً بالعيد، باليُمن الكريم وأُبرق! هذا وليّ العهد باسمك زائراً كل الأماكن في الرياض يعانق كل الفقير، وكل شيخٍ معوزٍ باسم المليك أتاهم يترفق حالٌ لهم سيكون سعداً دائماً فولي عهدك بالفقير مؤرق قد كانت الخطوات رغداً شاملاً فوق البيوت قديمة يتدفق ويبث في كل البيوت حياتها بالخير يأمر، للمعونة يُطلق أمرٌ بإذن الله ينقذهم، فلا ضرٌّ يعود، ولا الدموع ترقرق سوف الحياة جديدةً وسعيدةً فولي عهدٍ فاعلٌ ومحقق وهو الذي وضع الأساس لموقعٍ وقْفُ المؤسس سوف حالاً يورق ليكون خيراً دائماً متزايداً يغني الكثير بفيضه ويطوق نِعْم الأمين الحقُّ صدق فعاله شيم الكرام بروحه تتألق عيدٌ سعيدٌ من زيارته غدت آلاف أطلالٍ قصوراً تسمق ياعيد: عُدْ بالمكرمات جزيلةً للفهد خيرٌ بارزٌ متحقق بارك إلهي جهده، وامنح له عمراً مديداً كي يظل يوثق يافهدُ: ياملكَ البلاد وعزَّها كل التهاني من فؤادي تُطلَق يافهد: حقاً قد صنعتَ لأمتي خيراً به نزهو ولا، لا يُلحق كلّ التهاني في هواك أزفها فيحاء، يا روضٌ علينا يورق عشتَ الحياة، ودمت عيداً، إنه العيد أنت على المدى متألق