الفرنسي بيار لوشانتر (مدرب منتخب قطر) «أعرف منتخب الكويت حق المعرفة وستكون المباراة معه قمة المجموعة لأن منتخبه يملك مجموعة من اللاعبين الجيدين جداً والكرة الكويتية متطورة أيضاً. ليس لدي معلومات كافية عن فلسطين ولكن الأكيد أنه ليس هناك أي منتخب سيخوض التصفيات أقل مستوى من الآخر ولن يكون من جانبنا أي استهتار بل سنتعامل مع أي منتخب وكأنه حامل الكأس. المفاجآت واردة لكننا سنعمل على تجاوز التصفيات الأولية». عبدالله صقر (مدير المنتخب القطري) «المجموعة متوازنة ومنتخب قطر سيلعب مع فرق متطورة خصوصاً المنتخب الكويتي الذي يعتبر من أميز المنتخبات الخيليجية والعربية خلال السنوات الماضية. أما منتخب فلسطين فقد تطور كثيراً في المرحلة الأخيرة وبات من المنتخبات التي تقدم عروضاً قوية وسيكون منافساً مثله مثل أي منتخب آخر. أتمنى تأهل منتخب بلادي إلى النهائيات». عبدالله الفارسي (نائب رئيس الاتحاد العماني ورئيس لجنة المنتخبات) «تشكل المجموعة (الخامسة) نوعاً من القلق بالنسبة إلينا بوجود منتخبي كوريا الجنوبية وفيتنام والمهمة لن تكون سهلة لذلك يجب أن نعد المنتخب بشكل جيد لتحقيق نتيجة إيجابية باسم عمان. برنامج إعداد المنتخب للتصفيات أعد مسبقاً بالاتفاق مع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا وسيبدأ مطلع العام المقبل بمعسكر داخلي ومباريات ودية ثم معسكر خارجي لتكتمل جهوزية اللاعبين قبل بدء غمارالتصفيات. سنجري تغييراً في عناصر المنتخب أيضاً بنسبة 30 إلى 40 بالمئة عبر ماتشالا أيضاً». مدرب لبنان «المهمة صعبة وليست مستحيلة»: اعتبر مدرب منتخب لبنان الفرنسي ريشار تاردي أن مهمة فريقه في تصفيات كأس أمم آسيا المقرر نهائياتها في الصين عام 2004م ستكون صعبة بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الرابعة مع إيران والأردن وكوريا الشمالية أو الهند، لكن أشار إلى أنها ليس مستحيلة. وقال تاردي في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «أوقعتنا القرعة في أصعب مجموعة، لكن مهمتنا ليست مستحيلة، ندرك جيداً قوة إيران وقد برهنت ذلك من خلال فوزها بذهبية دورة الألعاب الآسيوية في بوساناخيرا، كما أنها شاركت في مونديال فرنسا قبل أربع سنوات وكادت تبلغ مونديال 2002م لولا خسارتها الملحق أمام جمهورية أيرلنداش. وأضاف «ستكون إيران مرشحة بقوة لاحتلال المركز الأول في المجموعة وبالتالي فإن المقعد الثاني سيكون محصوراً بين المنتخبات الثلاثة الأخرى». وأوضح «نعرف جيداً أيضاً الكرة الأردنية التي خسرنا أمامها في دورة دمشق صفر 1، لكن المنتخب اللبناني لم يكن جاهزاً في تلك الفترة وخاض أول مباراة له بعد 15 شهراً من التوقف عن أي نشاط والأمور قد تختلف في تصفيات آسيا في اب/غسطس». أما عن كوريا الشمالية أو الهند فقال: «قلت قبل سحب القرعة بأنه يجب تحاشي كوريا الشمالية لأنها بنظري أقوى منتخبات الدور التمهيدي، فقد بلغت ربع النهائي في دورة الألعاب الآسيوية وقدمت أداء جيداً، والأمر ينطبق أيضاً على الهند التي فشلت في بلوغ ربع النهائي في الآسياد بفارق الأهداف فقط». ورأى تاردي الذي سيقود منتخب لبنان في كأس العرب في الكويت من 16 إلى 30 الحالي بأنه «يجب التفكير من الآن في وضع برنامج إعداد ومواجهة منتخبات من نوعية جيدة لنكون جاهزين في 19 اب/اغسطس موعد انطلاق التصفيات». وتابع «ما هو أكيد أنه يتوجب علينا أن نحصد جميع النقاط على أرضنا ومحاولة تحقيق نتائج إيجابية خارج ملعبنا، على أي حال فإن وجود أربعة منتخبات قوية في مجموعة واحدة قد يكون أمراً جيداً في بعض الأحيان». وختم «إذا أردنا بلوغ النهائيات وهو هدف جميع اللاعبين اللبنانيين والمسؤولين في الاتحاد، فعلينا أن نجتاز امتحان التصفيات الصعب لكي نستحق ذلك». يذكر أن لبنان لم يسبق أن تخطى التصفيات الآسيوية وشارك في النهائيات مرة واحدة عندما استضاف البطولة الأخيرة عام2000م. العقيد حسن سويدان (الأمين العام المساعد للاتحاد السوري) «لا شك أن القرعة خدمتنا وهذا سيدفعنا إلى التحضير بشكل مبكر لا للتأهل إلى النهائيات فحسب بل للوصول إلى التصنيف الأول في القارة الآسيوية». وأضاف «سنبدأ فعلياً عملية الاستعداد من خلال مشاركتنا حالياً في دورة البحرين الودية وبعدها في كأس العرب في الكويت وتنتظرنا العام المقبل 2003م استحقاقات أخرى كالتصفيات الأولمبية ودورة ألعاب غرب آسيا التي ستقام في سوريا في نيسان/ابريل. وقد قررنا قبل أيام تكثيف مباريات بطولة سوريا بعد عودة المنتخب من الكويت بحيث تختتم البطولة آواخر شهر شباط/فبراير بغية تحضير المنتخب بشكل مبكر». الحكم الدولي السابق جمال الشريف (عضو الاتحاد السوري) «فرصتنا كبيرة جداً مع الإمارات للتأهل إلى النهائيات بعد أن غبنا عن النهائيات السابقة في بيروت 2000م، نملك بكل تأكيد الرغبة في الرد على الذين انتقدوا تصنيف سوريا في المستوى الثاني في آسيا. وقد بدأنا الإعداد بشكل مبكر في سبيل تحقيق طموحات الشارع المحلي والتواجد بقوة بين كبار القارة الآسيوية». نضال الحديدي (نائب رئيس الاتحاد الأردني) «نرحب باللعب في أي مجموعة ونفضل مواجهة الأقوياء، منتخبنا جاهز وأكد في بطولة غرب آسيا التي أقيمت أخيراً في سوريا بأنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه بوصوله للمباراة النهائية التي خسرناها بصعوبة أمام العراق بالهدف الذهبي، طموحاتنا أن نصل إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية وتعويض ما فاتنا في الدوحة في التصفيات الأخيرة عندما تقدمنا على المنتخب القطري 2 صفر قبل أن يخرج الأخير بالتعادل وببطاقة التأهل إلى النهائيات التي احتضنها لبنان عام 2000م، لا شك بأننا استفدنا من ذلك الدرس، سنسعى إلى طلب استضافة مرحلة من مراحل مجموعتنا».