تعقيباً على لقاء الشيخ محمد بن عبدالله العايد أقول: قال تعالى: {قٍلً هّذٌهٌ سّبٌيلٌي أّدًعٍو إلّى اللهٌ عّلّى" بّصٌيرّةُ أّنّا وّمّنٌ ا تَّبّعّنٌي} وقال تعالى: {مٍخًلٌصٌينّ لّهٍ الدَينّ حٍنّفّاءّ} مما جاءت به الشريعة الإسلامية في أسسها لابد لأي عمل قواعد وشروط ومن شروط الرقى في الراقي العلم والإخلاص فلا علم بدون اخلاص ولا إخلاص بدون علم. فمما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أن الإنسان يرقي على نفسه كل يوم عند نومه، وإذا مرض الانسان يرقي نفسه، وإذا زار المسلم أخاه المريض يقرأ عليه، فلم يحدد الرسول صلى الله عليه وسلم راقيا، أما الذي يرقي الناس كما هو مشهود، فمن صفات الراقي الاستقامة والاخلاص في القول والعمل، وأما حديث الرهط من الصحابة الذين استطعموا أهل قرية فلدغ الزعيم فسألوهم أفيكم راقٍ فكان الراقي هو رئيس الرهط من الصحابة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا سافر ثلاثة فليولوا أحدهم»، فالرئيس هو المكفول بالرحلة وهو الذي رقى. وأما رقى الهاتف ذكر الأخ العايد أن الشيخ المطلق أيده. نقول إن الشيخ المطلق علمه في الرؤى، وأما علماء الشريعة لم يجز أحدهم رقى الهاتف، والشريعة الاسلامية مبنية على الكتاب والسنة وليست على الرؤى. وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «بسم الله بريقة بعضنا بتربة ربنا يشفى بها مريضنا». ذكر أهل العلم لا بد في الرقية حضور المريض.