ما أجمل ما في سطور الدكتورة خيرية السقاف «اللهم أغفر لمن يؤذي» في 16/8/1423ه الجزيرة، وقد صدقت كم نحن بحاجة الى ضوابط عدم الاعتداء لا بفعل ولا بقول ولا بقلم أيضا كيف لا؟ وقد أقسم الله تبارك وتعالى بقوله: {نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1-2] هل نبكي على حالة التطاول الماثلة بيننا س وأين المرجعية؟ إن الصحافة اليوم وعالم الأخذ والعطاء من حولها من أبرز وسائل العلائق بين الناس فهل من ضوابط؟ هل من مفاتيح ذهبية لدخول قلوب الناس؟ إن الدعاء لبعضنا مهم جدا جدا وهو مخ العبادة كما يقال اللهم اغفر لمن يؤذي آمين الا فئة ممن لا يرضى الله الاستغفار لهم قال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}، {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 113-114]. عدد منا يقرأ ما وراء السطور ولا يعلم عن مجريات تكونها ولا فقه وجودها وأصبحنا لا نستطيع من خلال قراءتنا للكلم فضلا عن الرسم ان نحدد المقصود إلا رجما بالغيب وكل حزب بما لديهم فرحون ما أحوجنا إلى الخلق الحسن كما قالت الدكتورة وما أحوجنا إلى الصراحة والوضوح، اللهم آمين لمن سلامة صدره واضحة لربه اللهم آمين لمن صدقه ظاهر ولنا الظاهر فقط اللهم آمين لمن اجتهد ليوصل ولو فكرة (آية) والناس شهود ما أحوجنا إلى تقديم حلول عملية سباقة إلى من يقول من إخواننا فيزل وإلى من يكتب منهم فيزل وهي أمنية عظيمة. تلك التي توحد ولا تفرق وتصلح ولا تفسد اللهم اغفر واغفر وأعف عن المؤمنين والمسلمين ممن عمم فظلم وخصص فأخل بلا قصد وكل من خلط بقوله وقلمه مفهوم ومنطوق كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وخاصة من لا يصر ومن لا يقصد ذلك، اللهم اهدنا للإصلاح والفلاح وسؤالنا: عند عرض كل مشكلة وتوصيفها ما الحل العملي التربوي لها؟ بل كيف العمل ولو أن كل إنسان شاعر مرهف أو حساس دقيق قدم لنا حلاً لكنا بخير منذ امد ولكنه التشفي الذي لا يحرق الا صاحبه أو النسيان من الشيطان، حتى الألفاظ الإسلامية ضعفت في نفوسنا وقلوبنا من شدة وقع كلام الظالمين لأنفسهم فهل نفكر ونعمل ونصف أقدامنا لما هو آت هذا هو أملنا ومقالي القادم عن النقد اللاذع فانتظروني... شاكر بن صالح السليم معلم متوسطة حبيب بن مسلمة - ببويب الرياض