تلك هي حال الهجن والخيل مع شقران بعد فقده ..ولكن هل حزنت هذه الخلوج .. وتلك الخيل كثيرا .. لا .. لا .. بوجود راعي الخيل والهجن والأصالة أبو متعب حفظه الله وصيت شقران وأبنائه في احتفائية كأس شقران . ألا يا هل الهجن الحزينة على شقران تخالط رغاها مع ولاويل راعيها شعتني خلوج تجتلد كن فيها جنان تبي شيخها واليوم ما عاد يدعيها ودعاها أبو متعب على حضرة العربان وطيب خواطرها ووسع مفاليها ألا يا خلوج الحزن كفي عن الأحزان بقا ذكره الطيب وصيته ومن فيها بقا ترثته ورث المعزه وبيت الشان شغاميم حرب ونزعة الباس صاليها أو اليد عزٍ لا برق بارق له شان تعلوا على الصهوة وجالوا بأعاليها وفيهم حبيب الخيل سلطان بن شقران كريم العطايا راعي الخيل ومعطيها وتمقلت بأنواع الكرم والكرم أفنان ولقيت الكريم يصون خيله ويهديها والاحسان عند الناس يجزى بالاحسان والاحسان عنده ميزة ما يخليها وتذكرت شيخي يوم كاسه وأنا طربان وذكرته وصوت الخيل يصهل بناديها ودوهت بأعلى الصوت: فردان يا فردان سنا كاس شيخ العز لا عاد تخطيها سقا الله شيخ ترثته شيخ والاحصان وذكره لكل الناس يبكي ويشجيها ورعى الله شيخ الدار حامي حمى الإيمان أبو فيصل الغالي بناها ويعليها