نجح المدرب الوطني القدير الكابتن عبداللطيف الحسيني في مهمته الأولى مع فريق الهلال بعد أن حقق مع فريقه مستوى مميزاً توجه بالفوز بخماسية على فريق الشباب لينفرد بصدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. المدرب الحسيني رغم أنه تولى مهمة تدريبات الهلال في أيام بعد اعلان التعاقد معه مساعداً للمدرب، إلا أنه أظهر الفريق بمستوى مميز، ومستوى مغاير عما ظهر به الهلال في البطولة الآسيوية. والمتابع للمباراة شاهد تأثير المدرب الحسيني والصبغة الفنية الواضحة التي أضافها للفريق، فشاهدنا الهلال يلعب كرة سهلة جميلة ويهاجم ويدافع بتوازن بعكس ما كان يقدمه في السابق بالإضافة إلى توظيف اللاعبين التوظيف الأمثل. يحسب لإدارة نادي الهلال بقيادة الأستاذ فهد بن نافل تعاقدها مع المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني وهو بلا شك كُفء وليس بغريب على الهلال حيث سبق أن قاده قبل مواسم، كما أن قبول الحسيني للمهمة الصعبة تعد تحدياً بالنسبة له في ظل الظروف التي مر بها الفريق بعد الآسيوية والفترة القصيرة التي تولى فيها التدريب قبل مباراة الشباب. البداية الناجحة للمدرب عبداللطيف الحسيني مع الهلال أثبتت جدارة المدرب الوطني، وأن لدينا مدربين وطنيين أكفاء ولديهم الكثير ويتعاملون مع مختلف الظروف متى ما سنحت لهم الفرصة، وهّنا يأتي دور الأندية في إعطاء الفرصة للمدربين الوطنيين ووضع الثقة فيهم.