كلفت القيمة الإجمالية لمدربي الفريق الاتحادي الكروي الأول البرتغاليين مانويل جوزيه، وتوني أوليفيرا، قرابة سبعة ملايين ريال، قيمة جوزيه خمسة ملايين ريال لمدة سنة، وأوليفيرا مليونين ريال فقط لمدة ستة أشهر، وكان المدرب أوليفيرا بدأ مشواره مع الفريق الاتحادي في يناير الماضي من خلال بطولة كأس ولي العهد حيث فشل في المنافسة على اللقب عقب خروج الفريق من دور ربع النهائي من أمام الاتفاق بنتيجة 3/1، وعلى مستوى دوري زين السعودي، قاد الفريق في عشرة مواجهات خسر أمام التعاون 1/ 0، وتعادل في ثلاث مواجهات أمام الهلال مرتين سلبيا والقادسية في جدة إيجابيا بنتيجة 2/2، وكسب خمس مواجهات أبرزها أمام الأهلي ينتيجة 2/صفر، وعلى صعيد البطولة الآسيوية تراجع مستوى الفريق فنيا في الدور الثاني من المرحلة التمهيدية بعد أن كسب الفريق الثلاث مواجهات الأولى أمام بيروزي الإيراني 3/1، وبونيدكور الأوزبكي 1/صفر، والوحدة الإماراتي 3/ صفر، وعاد ليتعادل في جدة سلبيا مع الوحدة، ويتعرض للخسارة من بيروزي في طهران بنتيجة 3/2، ويتعادل إيجابيا مع بونيدكور الأوزبكي 1/1 في جدة، وعقب ذلك تم اتخاذ قرار إقالته رسميا من تدريب الفريق الكروي الأول في ساعة مبكرة من صباح أمس من قبل إدارة النادي، ويلحق بمواطنه جوزيه مانويل، ومر على الفريق العديد من المدربين العالميين في السنين الماضية الذين صنعوا الإنجازات وحققوا النجاحات مع الفريق الكروي، إلى جانب الذين فشلوا معه ولم يحققوا شيئا ونستعرض أبرز المدربين الذين استلموا مهام الإشراف من بداية تأسيسه وحتى وقتنا الحالي. أول وطني بعد انتهاء الاتحاديين من اختيار رئيس للنادي في عام 1347ه، تم تكليف الوطني صالح سلامة الذي كان يعمل في الهند حيث تعرف على كرة القدم هناك ودرس بعض فنونها وعرض عليه مهمة الإشراف على الفريق الاتحادي وأبدى موافقته الفورية على تدريب الفريق وتم تعيينه مدربا للاتحاد إلى نهاية عام 1350ه، وبذلك يكون أول مدرب وطني يمر في تاريخ الرياضة السعودية وقد استمر إشرافه على الفريق لمدة ثلاث سنوات وفي خلال إشرافه على الفريق لم يتلق أي هزيمة وكان مدربا وقائدا للفريق في نفس الوقت. الداهية كرامر هو مدرب ألماني ويعتبر من أفضل المدربين في تاريخ ألمانيا وتدرب على يده القيصر بيكينباور ومولر ورومينغيه والعديد من النجوم، وفي عام 1978 تولى تدريب نادي الاتحاد واستمر مع الفريق حتى عام 1981، وخلال تجربته مع النمور الاتحادية لم يحقق أي إنجاز يذكر ويعتبر من أشهر الأسماء التي دربت العميد، وكان الفريق في وقتها يتميز بالانضباط التكتيكي وارتفاع المعدل اللياقي، ويعتبر ثاني مدرب أوروبي يقود الفريق بعد النمساوي فيرتز. بوب هاوتون مدرب إنجليزي ولاعب كرة قدم سابق ولعب للعديد من الأندية الإنجليزية أشهرها فولهام، وفي عام 1985 تولى إشراف تدريب النمور وكان أول إنجليزي يدربه واستمر مع الفريق لمدة موسم، وحقق وقتها مع الفريق كأس الملك ووصيف الدوري ورحل بعدها من نادي الاتحاد في نهاية الموسم، وفي الموسم الذي يليه رجع إلى تدريب الفريق ولم يحقق أي إنجاز، وفي عام 1991 عاد إلى تدريب نادي الاتحاد وكانت المرة الثالثة التي يشرف فيها ولم يحقق أي إنجاز وقتها. لاعب ومدرب لاعب كرة قدم ألماني ومدرب ولد في ميونخ عام 1948 ويعتبر من الناس القلائل الذين خدموا النادي لاعبين ومدربين، وفي عام 1978 انتقل إلى نادي الاتحاد ولعب له لمدة ثلاثة مواسم، ويعتبر من أول اللاعبين الأجانب الذين شاركوا مع الفريق الاتحادي، وبالنسبة لتجربته التدريبة مع نادي الاتحاد فهو درب الفريق عام 1990 وحقق مع الفريق وقتها كأس ولي العهد وكانت في عهد الرئيس أحمد مسعود بعد الفوز على النصر بركلات الترجيح. فشل بونتيك لاعب كرة قدم ألماني سابق ومدرب ولد في عام 1940 بدا مسيرته الكرويه مع نادي فيردير بريمن الألماني ولعب لمدة 12 سنة ولعب لمنتخب ألمانياالغربية في ست مباريات دولية، ويعتبر أول مدرب يستخدم طريقة اللعب (5-3-2) في كؤوس العالم، وفي عام 1995 تعاقد الاتحاد معه لكي يشرف على الفريق الاتحادي ولكنه خلال تجربته لم يقدم أي شيء للفريق على الرغم من شهرته التدريبية، ولم يستمر طويلا مع نادي الاتحاد وغادر بعد عدة شهور قضاها مع النادي. مرحلة كامبوس هو مدرب كرة قدم برازيلي بدأ التدريب مبكرا وهو لم يتعد ال25 عاما ويسمى بالرحالة البرازيلي، وكان بدايته التدريبية مع أحد الأندية النيجيرية وبعدها درب منتخب الكويت وبعدها درب نادي أحد في المدينة وحقق نتائج جيدة مع الفريق، وفي عام 1995 تولى تدريب الفريق الاتحادي خلفا للألماني سيب بونتيك وفي موسمه الأول تصدر الدور التمهيدي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وفي منافسات المربع الذهبي ودع الفريق معه المسابقة بعد خسارته من الهلال، وبعدها عاد إلى الإمارات ليدرب نادي الوصل الإماراتي وفشل في تجربته وفي عام 1997 عاد إلى تدريب الاتحاد للمرة الثانية، ولم يحقق وقتها أي نجاح مع الفريق وخسر معاه الفريق نهائي كأس الاتحاد أمام النصر. تجارب أوسكار لاعب كرة قدم برازيلي يلعب ومدرب ويلعب في مركز الدفاع ولد في عام 1954 وبدأ مسيرته الكروية مع نادي بورتي بريتا البرازيلي، وفي عام 2001 تولى تدريب الفريق الاتحادي في منتصف الموسم وحقق مع الفريق ثلاث بطولات كأس ولي العهد والدوري والسوبر السعودي المصري، وفي عام 2002 رجع إلى الفريق للمرة الثانية في منتصف الموسم، وتولى المهمة خلفا للارجنتيني اردليس ووصل بالفريق إلى نهائي كأس العهد والدوري وخسر وقتها في النهائي الذي ظلم فيه الفريق وأداره أبو زندة الذي ارتكب أخطاء فادحة في المباراة، وفي عام 2003 عاد إلى الإشراف على الفريق ولم يستمر طويلا وتم الاستغناء عنه بعد الخروج من البطولة العربية. بطولة القروني لاعب كرة قدم سابق في نادي الرياض، بدأ مسيرته الكروية مع نادي الرياض الذي كان يسمى المدرسة واعتزل مع نفس النادي، تولى تدريب نادي الوحدة وقاده إلى الصعود إلى الدوري السعودي الممتاز، وفي منتصف عام 2003 تولى تدريب الفريق الاتحادي الذي عانى من تعدد المدربين وجاء للفريق الاتحادي في نهاية الموسم الكروي وكان يضم الجهاز الفني المساعد له علي كميخ وعبداللطيف الحسيني، وقاد الفريق وقتها إلى إحراز لقب دوري كأس خادم الشريفين بعد الفوز على الأهلي في النهائي الذي أقيم في الرياض، وليستلم وقتها ميدالية الدوري وبطولة الدرجة الأولى ليكون قد حقق رقما قياسيا بتحقيقه لقب الدوري ودوري الدرجة الأولى في نفس الموسم مع ناديي الاتحاد والوحدة وفي نفس الموسم قاد الفريق إلى إحراز لقب السوبر السعودي المصري بعد فوز الفريق على الإسماعيلي بهدف حمزة أدريس الذهبي، وخسر بعدها من الزمالك بضربات الترجيح في السوبر السعودي المصري للأندية أبطال الدوري. مدرب عالمي مدرب كرة قدم كرواتي ولد في عام 1933 ويبلغ من العمر 75 عاما ودرب العديد من الأندية في أوروبا والعالم وبلغ عدد الدول التي درب فيها 14 دولة واعتبرته صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت الإيطالية أحد أكثر المدربين نجاحا في تاريخ الكرة بسبب الألقاب التي أحرزها، وفي عام 2004 تولى تدريب النمور الاتحادية ليقودهم في الأدوار المتقدمة من دوري أبطال آسيا ووصل مع الفريق وقتها إلى النهائي الآسيوي وبعد خسارته مع الفريق الاتحادي في الذهاب الذي كان في جدة تمت إقالته، واستعان الفريق بمساعده الكرواتي دراجان الذي حقق اللقب للفريق بعد فوزه بخماسية في النهائي، وكانت تجربته مع الاتحاد هي التجربة الأخيرة في مسيرته التدريبية والتي أحرز فيها أكثر من لقب. حارس يقود الفريق حارس مرمى كرواتي سابق ولد في عام 1965، ولعب للعديد من الأندية في بلده واعتزل الكرة في عام 2001، وبالنسبة لمسيرته التدريبية كان البداية بعمله كمساعد لمواطنه ايفتش في عام 2004 مع الاتحاد، وتولى تدريب الفريق وقتها في مباراة الإياب للنهائي الآسيوي واستطاع وقتها أن يحرز اللقب مع النمور، بعد فوزه على الفريق الكوري بخماسية سجلها تكر وحمزة ومناف ونور هدفين وليحقق النمور لقبهم الآسيوي. الجنرال يوردانيسكو مهاجم روماني سابق ومدرب ولد في عام 1950، وبدا مسيرته كلاعب مع ستيوا بوخارست كلاعب من الفئات السنية وتدرج حتى وصل للفريق الأول، ولعب للفريق الأول لمدة 14 موسما ويعتبر المهاجم الأفضل في تاريخ النادي وسجل له 146 هدفا، وفي عام 2005 تولى تدريب الاتحاد في منتصف الموسم، وقاد الفريق وقتها إلى إحراز لقبه العربي الأول بعد فوز الفريق على الصفاقسي التونسي في النهائي، وفي ثاني موسم له مع الفريق قاد النمور إلى إحراز اللقب الآسيوي للعام الثاني على التوالي بعد الفوز على العين وقاد الفريق بعدها إلى الحصول على المركز الرابع في بطولة أندية العالم وقدم وقتها الفريق أداء أكثر من رائع، وبعد رجوع الفريق من البطولة عانى الفريق من انخفاض في المستوى وسوء في النتائج وأقيل بعدها الجنرال. صدارة بلا بطولة مدرب برزيلي ولد في عام 1945، ودرب العديد من الأندية في البرازيل وبدأ مسيرته التدريبية مع أحد الأندية المحلية، وفي عام 2004 تولى تدريب الفريق الاتحادي في فترة رئاسة منصور البلوي، وحقق نتائج مميزة مع الفريق وتصدر وقتها الفريق الدور التمهيدي لدور خادم الحرمين الشريفين، وفي فترة تدريبه استمر الفريق لمدة 34 مباراة بدون هزيمة وكانت الهزيمة التي كسرت الرقم أمام ساباهان الإيراني وأحرز مع الفريق وقتها كأس ولي العهد بعد التغلب على الأهلي بهدف حمزة من رفعة إسلام الشاطر، وقاد الاتحاد إلى تصدر مجموعته في دوري الأبطال الآسيوي والتأهل إلى الأدوار النهائية، وخسر مع الفريق نهائي الدوري من أمام الشباب في مباراة أضاع فيها الفريق العديد من الفرص وتمت إقالته بعدها، وفي عام 2008 عاد إلى الإشراف على الفريق الاتحادي للمرة الثانية، وقاد الفريق في معسكره الإعدادي وبعد ثاني مباراة للفريق في دوري المحترفين أعلن استقالته بسبب ظروفه الخاصة. استراحة ميتسو لاعب كرة قدم فرنسي سابق ومدرب في الوقت الحالي ولد في عام 1954، ولعب للعديد من الأندية في فرنسا أبرزها ليل ونيس واستمر كلاعب لمدة 24 سنة حتى عام 1987، وبعدها بدأ مسيرته التدريبية في الدوري الفرنسي ودرب العديد من الأندية لمدة 10 مواسم, وتولى تدريب العين الإماراتي لمدة موسمين وقاده إلى إحراز دوري أبطال آسيا والدوري الإماراتي مرتين وبعدها توجه إلى قطر ودرب نادي الغرافة وأحرز معه الدوري والكأس في قطر، وفي عام 2006 تولى تدريب النمور في نهاية الموسم ودرب الفريق في مباريات تنعد على الأصابع وتمت إقالته من منصبه بعد خسارة الفريق من الهلال في دوري خادم الحرمين الشريفين. غابريال كالديرون لاعب وسط أرجنتيني سابق وهو مدرب في الوقت الحالي ولد في عام 1960، بدأ مسيرته الكروية مع نادي رايسنغ الأرجنتيني ولعب للعديد من الأندية الأوروبية، تولى في عام 2008 تدريب الاتحاد في نهاية الموسم ووصل وقتها مع الفريق إلى نهائي كأس الملك، وفي ثاني موسم له مع الفريق حقق نتائج جيدة واستطاع أن يحرز لقب دوري المحترفين السعودي وقاد الفريق إلى التأهل لدور ال8 لدوري أبطال آسيا بعد تصدره لمجموعته وفوزه على الشباب في دور ال16 وفي الموسم التالي وصل مع الفريق إلى النهائي الآسيوي وخسر في النهائي، وبعد الرجوع من اليابان عانى الفريق من اهتزاز في المستوى والنتائج وتمت إقالته في بداية 2010، وتولى مواطنه أنزو هيكتور المهمة خلفا له. أنزو هيكتور المدرب الأرجنتيني البالغ من العمر 56 عاما والذي لعب للعديد من الأندية في الأرجنتين وسويسرا وفرنسا وأشهر الأندية التي لعب لها في الأرجنتين إنديبندينتي واستوديانتس ولعب للمنتخب الأرجنتيني في 22 مباراة دولية وبدأ مسيرته التدريبية في عام 1987 وكان مساعدا في المنتخات السنية وبعدها درب العديد من الأندية في الأرجنتين وبعض الأندية في سويسرا، ودرب المنتخب السويسري في عام 2000 وأشرف عليه لمدة سنة، وفي عام 2007 تولى تدريب نادي الشباب وحقق معه ثلاث بطولات وفي هذا الموسم تولى تدريب الفريق الاتحادي بعد إقالة كالديرون، وحقق مع الفريق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد الفوز على الهلال، وليحقق اللقب الثالث له في هذه المسابقة بعد ما أحرز لقبين مع الشباب.