تولى المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني أمس رسمياً مهام الإشراف على الفريق الشبابي الأول لكرة القدم فنياً، وذلك إثر إقالة البرتغالي همبيرتو كويلهو أمس بعد أن تم اتخاذ القرار أمس الأول في الاجتماع الطارئ الذي عقد بمنزل سمو رئيس النادي الأمير خالد بن سعد، وهو القرار الذي انفردت (الجزيرة) به في عدد أمس الجمعة. واستهل الحسيني يوم أمس مهامه بمحاضرة على اللاعبين استمرت أكثر من 20 دقيقة طالبهم فيها ببدء صفحة جديدة والتعاون معه من أجل تحسين صورة الفريق خصوصاً بعد الأوضاع التي وصل إليها حيث بات حالياً مهدداً بالخروج من المربع الذهبي، وهو الذي يحمل لقب البطولة. الحسيني: المهمة سهلة من جهته ذكر المدرب عبداللطيف الحسيني بعد توليه المهام بأن مهمته سهلة في قيادة الفريق بحكم معرفته باللاعبين ولقناعة الفريق بعبداللطيف الحسيني. وأوضح أن المهمة في هذا الوقت أسهل من السابق حيث كانت في السابق المباريات نهائية تكون أو لا تكون أما الآن فنحن في منتصف الدوري والوقت لا يزال أمامنا. وأكد الحسيني أن عودته جاءت تقديراً واحتراماً لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي ولسمو رئيس النادي الأمير خالد بن سعد (حيث كما يعلم الجميع أن لدي ظروفا ولكن لما وجدت ظروف النادي أصعب قررت العودة للفريق). ونفى الحسيني ما تردد عن وجود خلاف مع المدرب كويلهو وقال إن المدرب البرتغالي مدرب قدير وصاحب سجل معروف ولكنه لم يوفق مع الفريق، إضافة إلى تعثره مع الشباب في بداية مشواره أمام أوكسان الكوري عندما خسرنا بستة أهداف نظيفة، ولكن يظل من المدربين المميزين. وبيّن الحسيني أن دفاع الشباب وهجومه يعتبران الأقوى خلال السنوات الماضية، والكرة الآن لا تعتمد على لاعب معين فالفريق يلعب مجموعة واحدة يهاجم ويدافع في نفس الوقت. وعن اللاعبين الأجانب قال: الموجودون حالياً متميزون وخلال المباريات القادمة سنحدد حاجة الفريق إن كان هناك حاجة. عودة مجرشي والسلطان والمولد هذا، وكان مران أمس قد اشتمل على بعض التمارين اللياقية بالإضافة إلى تطبيق بعض الجمل التكتيكية، كما شهد أيضاً عودة الثلاثي ناجي مجرشي وفيصل السلطان وزيد المولد بعد تعافيهم من الإصابات، وقد أجروا أمس تدريبات انفرادية وقاموا بالجري حول المضمار. في حين لا يزال الثنائي محمد الهليل وفيصل العبيلي يواصلان العلاج في العيادة.