* أُسدل الستار على دور المجموعات في غرب القارة لدوري الأبطال، وتأهل الهلال والنصر بعد أحداث (دراماتيكية) في الجولة الأخيرة من التصفيات. * رغم تأهل الفريقين السعوديين إلّا أن تذبذب المستوى كان هو السمة الأبرز في مشوار الفريقين.. فالفريقان لم يحققا سوى 3 انتصارات من 6 مباريات خاضها كل فريق، وكانا قاب قوسين أو أدنى من الخروج في الجولة الأخيرة، حيث حقق النصر فوزًا صعبًا أمام السد، وتلقى الهلال خسارة مؤلمة أمام أهلي دبي، جعلت جماهير الفريق تنتظر على أعصابها نهاية مباراة الأهلي السعودي والدحيل القطري التي انتهت بالتعادل المؤهل للهلال. * باستثناء البداية المتعثرة للنادي الأهلي أمام استقلال إيران فأرى أن الفريق كان الأفضل من بين الفرق السعودية قياساً بالظروف الصعبة إدارياً وفنياً التي دخل بها التصفيات.. الفريق الأهلاوي قدم 5 مباريات كانت مليئة بالروح والإصرار ولم يكن بعيداً عن التأهل لولا تفاصيل صغيرة حدثت في مباراته الحاسمة أمام الدحيل القطري.. وبدورنا نقدم التحية للراقي على هذا الظهور المشرّف. نقطة آخر السطر * من تابع الهلال هذا الموسم سيدرك قطعاً أنه ليس على ما يرام! الزعيم يئن، وجماهيره تتألم، ولا يمكنني أن ألقي باللائمة على طرف دون آخر، لكن الحلول واضحة، ولا تحتاج للكثير من الاجتهادات.. الهلال يفتقد رجاله وداعميه الذين لطالما كانوا هم السر في إقالة عثراته، فأين هم؟! * الهلال عبر تاريخه لم يتعود على السير وفق سياسة أحادية، بل إن لحمة رجاله وخوفهم على الكيان يُضرب بهما المثل. * لقد قدم الأمير الوليد بن طلال الكثير من الدعم لإدارة فهد بن نافل، وجمهور النادي ينتظر منه المزيد كما عودنا، لكن النادي بحاجة لمجلس شرفي يسند الإدارة، ويقدم لها الدعم والنصح، ويتشارك معها في رسم استراتيجيات المستقبل لواحد من أكبر أندية القارة. أما استمرار الوضع بهذه الطريقة فيعني فقدان مكتسبات حققها النادي عبر عقود من العمل حتى أصبح نموذجاً يُحتذى.. فهل آن الأوان لعودة رجال الهلال!؟