انقضى دور مجموعات دوري أبطال آسيا بالنسبة لغرب آسيا، بتأهل ثنائي بالنسبة للأندية السعودية إلى ثمن نهائي البطولة القارية، وخلال دور المجموعات التي استضافت المملكة منها 3 مجموعات هي الأولى والثالثة والرابعة، كان أداء الثلاثي الهلال والنصر والأهلي متفاوتًا منه الجيد ومنه الذي لم يرتق للمستوى المأمول بل إن الحسم تأجل إلى اللحظات الأخيرة في آخر مباراة لدور المجموعات الخمس الذي رمى بالأهلي خارج البطولة رغم الأداء الكبير الذي قدمه الفريق، وتأهل الهلال بخدمة أهلاوية، وعبر النصر وحيدًا في الصدارة. ختام بالصدارة على صعيد المجموعة الرابعة التي استضافها نادي النصر، وضمت إلى جواره أندية السد القطري، وفولاذ خوزستان الإيراني، والوحدات الأردني، لم تكن بداية العالمي مقنعة بخروجه متعادلا سلبيا في أولى مبارياته مع الوحدات الأردني، إلا أن العالمي عوض ذلك بانتصار كبير على السد القطري في الجولة الثانية 3 /1، ليبدأ رحلة اعتلاء قمة المجموعة، قبل أن يتعثر بتعادله 1 /1 مع فولاذ خوزستان الإيراني في ختام مرحلة الذهاب، وتمسك بالصدارة التي واصل تمسكه بها بقوة مع مطلع مرحلة الإياب بفوزه على فولاذ الإيراني 2 /صفر، رافعًا رصيده إلى 8 نقاط ومتقدمًا بفارق نقطة واحدة على السد القطري الذي تعادل مع فولاذ ثم خسر أمام النصر، قبل أن يكسب الوحدات مرتين، وبات فوز العالمي على الوحدات في الجولة الخامسة مهما ويجعله يقترب أكثر من التأهل، ويجعله يخوض المواجهة الأخيرة أمام السد بفرصتين، إلا أنه حدث ما لم يكن متوقعًا وخسر النصر موقعة الوحدات 1 /2، وكسب السد خوزستان وخطف الصدارة، وأجبر العالمي على التراجع للوصافة ب8 نقاط، مقابل 10 نقاط للسد، وبات مجبرًا على الفوز فقط للتأهل مباشرة دون الانتظار لحسابات أفضل 3 أندية حلت في المركز الثاني في الجولات الخمس، ونجح العالمي في كسب المواجهة الأهم 2 /1، ليستعيد الصدارة ويتأهل مباشرة للدور المقبل. ولم يكن العالمي مقنعًا في جميع مباريات بل على العكس ظهر هشًّا في بعض المواجهات ولعل أبرزها موقعة الوحدات، وجاء تأهله من رحم المعاناة، لاسيما أن الفريق عانى من إصابة عدد من لاعبيه بفيروس كورونا مما أبعدهم عن البطولة. وخلال المواجهات الست كسب العالمي 50 % من مبارياته بواقع 3 انتصارات، وتعادل في 33 % من المواجهات بواقع مباراتين، وخسر 17 % من مبارياته بعدما خسر مباراة واحدة، جامعا 11 نقطة منحته الصدارة، وسجل لاعبوه 9 أهداف، وتلقت شباكه 5 أهداف. خدمة خارجية في الطرف الآخر من العاصمة، وتحديدًا على صعيد المجموعة الثالثة، التي استضافها الهلال وضمت إلى جواره أندية استقلال دوشنبه الطاجيكي، وأجمك الأوزبكي وشباب أهلي دبي الإماراتي، أدخل الزعيم نفسه في نفق مظلم مع نهاية دور المجموعات، وانتظر حسابات أفضل الثواني في المجموعات الخمس، وانتظر خدمة الأهلي والدحيل بالخروج بالتعادل، ليبلغ ثمن النهائي، ورغم أن الهلال كان المرشح الأقوى لتصدر مجموعته ، إلا أنه فرط من البداية بتعادله أمام أجمك الأوزبكي 2 /2، ثم انتصر على شباب أهلي دبي 2/ صفر، واستقلال دوشنبه الطاجيكي 3 /1، ما أعطى مؤشرًا على أنه بات على أعتاب دور ال16، بعد أن حصد 7 نقاط في نهاية مرحلة الذهاب، ليتراجع الأداء بشكل مخيف وخسر أمام استقلال دوشنبه 1/ 4، ، وكسب اللقاء قبل الأخير أمام أجمك الأوزبكي 3 /صفر، إلا أنه سقط في المنعطف الأخير أمام شباب أهلي دبي صفر / 2، ورغم خسارة دوشنبه فإن المواجهات المباشرة منحت استقلال دوشنبه الصدارة، بعد تفوقه 5 / 4 في مجموع المواجهتين المباشرتين، ولم يكن الزعيم مقنعًا في البطولة، وتأهل للدور الثاني عبر محطة أحد أفضل الثواني بتفوقه على السد بفارق الأهداف، وتعادل الأهلي والدحيل في المواجهة التي كانت ضمن المجموعة الثالثة. وخلال وخلال المواجهات الست كسب الزعيم 50 % من مبارياته بواقع 3 انتصارات، وتعادل في واحدة 17 % من المواجهات بواقع مباراة واحدة ، وخسر 33% من مبارياته بعدما خسر مباراتين ، جامعًا 10 نقاط منحته الوصافة ، وسجل لاعبوه 11 هدفًا، وتلقت شباكه 9 أهداف. أداء تصاعدي باستثناء مواجهة البداية التي خسرها أمام الاستقلال الإيراني 2 /5، كان الأهلي أكثر الفرق السعودية إقناعًا من حيث الأداء، رغم مغادرته للبطولة، من المجموعة الصعبة والقوية المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جواره الاستقلال الإيراني، والدحيل القطري، والشرطة العراقي، وتعرض للخسارة في أولى مبارياته وكانت قوية وكان المؤشر يؤكد خروج الأهلي من المنافسة مبكرا، إلا أنه سر، أن ما انتفض وتعادل مع الدحيل 1 /1، وكسب الشرطة 2 /صفر و2 /1، محييا أماله في المنافسة التي حافظ عليها بتعادله مع الاستقلال سلبيا رغم سيطرته المطلقة على المباراة، ووصل 8 نقاط متساويا مع الاستقلال والدحيل، وبات يحتاج للفوز في الجولة الأخيرة أمام الدحيل، إلا أن التعادل 1 /1 فرض نفسه على الفريقين، ليغادر الفريقين البطولة ويتأهل الهلال، وخلال المباريات الست كان أداء الأهلي تصاعديا وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل وحقق الفوز مرتين بنسبة 33 % من مبارياته، وخسر مرة واحدة بنسبة 17 % ، لكنه تعثر بالتعادل في 3 مباريات بنسبة 50 %، وسجل لاعبوه 9 أهداف واستقبلت شباكه 8 أهداف، حاصدًا 9 نقاط ثالثًا بفارق الأهداف عن الدحيل. -الأهلي كان الأكثر إقناعًا فنيا وغادر -النصر انتظر الجولة الأخيرة ليتأهل -نتيجة الأهلي والدحيل أهلت الهلال - 50 % نسبة فوز قطبي العاصمة -التعادلات عصفت بآمال الأهلي