باتت الأندية السعودية بشكل عام والمشاركة خارجيًا بشكل خاص تعيش أسوأ عطاءاتها الكروية بالتحديد لعدم تجديد دمائها بالتعاقد مع لاعبين أجانب يملكون الفارق الفني أو أجهزة فنية لديها الحس الفني لعمل من الفسيخ شربات! * اليوم نشاهد معظم فرقنا السعودية المشاركة آسيويًا لم تعد تلك الأندية التي قد تراهن عليها للوصول إلى الهدف ببلوغ النهائيات وتحقيق البطولة بل وجدناها لا تستطيع أن ترمح كالخيل في شوط السباق بعد أن تنازلت عن شموخها وكبريائها بخسائر أضعفت من حظوظ الفريق لمواصلتهم نفس المنافسة التي يرجوها عشاقه! * ختامًا.. ما يحدث لأنديتنا السعودية التي يمثلون كرة القدم آسيويًا يتمحور أساسًا في عدم وجود الإدارة التي تملك الملاءة المالية التي تجعلها تتعاقد وتسد الخلل. فإدارة الهلال مثلًا ألغت عقد المدرب الذي حقق آسيا ولم تستطع إيجاد البديل، وسرحت بعض أجانب الفريق ولم تتعاقد مع آخرين مميزين. والأهلي كذلك يشكو من نفس الحالة المالية التي جعلت إدارته تستقيل وهي في معترك آسيا، والنصر الأفضل حالاً في المشاركين تجده رمم مشاكله الداخلية مؤخراً بإدارة جديدة خلفها داعم وللآن لم تختبر. ومعظم الأندية لديها متطلبات وعليها مطالبات ومعظم رؤساء الأندية يجلسون على كراسي غير ثابتة تتماسك بالتعادل وتتأرجح عند الخسارة، فلاحظنا رئيس الاتحاد أيضًا يشتكي من ضيم المال بفتح باب التبرعات للنادي، وهناك الكثير ممن سيعلن مستقبلا عن فتح باب التبرعات ما لم يتدارك المسؤولون بأن مداخيل الأندية الأخرى واستثماراتها لا تستطيع أن تكفي الحاجة في ظل وجود عقود عالية للاعبين ورئيس لا يملك من الرياضة إلا من دعمه ورغّبه في الإدارة وتركه عاجزًا في نصف الطريق وعينه دائماً على باب الوزير! مخرج: «اللي ما معهوش ما يلزموش»!