«عيد أخو سعيد» نفس اللغة نفس المنطق «شوي» تغيير في الكلام بغالبية برامجنا الرياضية.. لا توجد معايير محدده لإطلاق صفة الإعلامي الرياضي.. الكل يستطيع أن يركل الكرة باتجاه البطاقة الإعلامية ليصبح بلبلا في القنوات يصدح بتشجيع ناديه. المراسل يصبح صاحب رأي.. والخبير الذي تشبع رياضياً سواء صاحب مهنه أو كان صاحب رأي بقلمه أو كان صاحب علم بشهادته هؤلاء لا رأي لهم إلا أن ركبوا موجة على الهواء مع ما يريده المتعصبون! «عيد مثل سعيد» وكما تحكي قصص التراث أن عيد وسعيد كانا يعملان في مزرعة فدخل رأس الثور بالزير الفخاري فحاول عيد أن يستفيد من رجاحة عقل سعيد فطلب منه الرأي فقال أعطني سكينا فقطع رأس الثور ولكن المشكلة بقى الرأس في الزير هنا فكر عيد فقال دعنا نكسر الزير لنخرج رأس الثور وبالفعل تم كسر الزير فخرج الرأس ومات الثور وكسر الزير!!. هنا نقف ونقول ماذا نستفيد من هؤلاء؟ ما هي أفكارهم؟ وهل قدموا يوما حلا للمنظومة الرياضية؟ أم أنهم ساهموا كثيرًا بالضغط من أجل أنديتهم ولو كان الثمن تدميرًا؟!. بعض المشاريع والأفكار التي يحاول المسؤول تطبيقها من أجل الصالح العام وهم يبحثون عن مصالح من دعمهم للخروج كخبراء رغم أن خبرتهم لا تساعد أبداً بالبناء بل بالهدم. دعونا فقط ننظر مثلا للكلام المكرر حول الاتحاد الآسيوي هل كلامهم أتى بنتيجة هل يشكلون ضغطا للكرة السعودية أم لأنديتهم يتغير الكلام حسب النادي لذلك يدرك الاتحاد الآسيوي أن كلامهم بالهواء يصبح غبارًا. يتطاير وصراخًا لا معنى له ومن كان بالأمس يضرب المثل بعدالة نيشمورا أصبح يشتكي من التحكيم الآسيوي فضاعت الحقائق بسبب الغوغاء. * * * حوكمة لجنة الحكام لاشك أنه لو طبق برنامج الحوكمة الرياضية على لجنة الحكام لتجاوزت الأندية في معايير العمل الإداري, لذلك تحتاج لجنة الحكام الحالية مزيدًا من الدعم المادي من وزير الرياضة مثلها مثل الأندية, فهي اللجنة الوحيدة التي تدير جميع مسابقات كرة القدم من المحترفين للفئات السنية حتى البراعم. بقي يا سمو وزير الرياضة أن يشمل دعمكم إنهاء حقوق الحكام للموسم الماضي لدوري الدرجة الأولى والفئات السنية والثانية وبذلك تقفل حقوق التحكيم ويعطى الأجير أجره قبل العيد إن شاء الله. اتحاد الكرة برئاسة ياسر المسحل لم يقصر هذا الموسم أقفل جميع مكافآت الموسم ولم يتبق سوى الجولات الأخيرة لدوري الأولى والفئات السنية والأكيد سيتم إيداعها في حساب الحكام قبل نهاية الموسم وهذا يحدث لأول مرة بفضل الدعم الحكومي للمنظومة الرياضية عامة. * * * أحد الأميز عملاً ونشاطًا!! لا أدري ما هو السر في عدم استحقاق نادي أحد لدعم الحوكمة من وزارة الرياضة الأكيد فيه شيء غلط ربما سقط سهوًا بعضًا من الترتيبات الإدارية!!. لو زار أي مسؤول في وزارة الرياضة نادي أحد على أرض الواقع لا يمكن مقارنة نادي أحد بالعمل الفني داخل أسوار المنشأة لا مكان للكسل الأنشطة الرياضية بكل الألعاب وكأننا بمهرجان رياضي بالقدم السلة التنس اليد السباحة صالة الحديد الأكاديمية لكرة القدم الفئات السنية.. عمل كبير وأكثر من ذلك استفادة أندية المنطقة من ملاعب النادي للمسابقات الرسمية, وأندية الأحياء النشاط الاجتماعي, والنشاط الرياضي للإدارات الحكومية.. جامعة طيبة وطلابها والتربية العملية في نادي أحد, وعمل إداري يومي بحضور الرئيس حمود العوفي والمدير التنفيذي سعود الحربي ومشرف كرة القدم محمد العلوي وبقية الألعاب خليل انديجاني وسكرتارية النادي فقط على أرض الواقع وليس على الورق لا يمكن مقارنة العمل بنادي أحد مع الأندية الأخرى يا سمو الوزير ويا سعادة المستشار. * * * كلام للي يفهموه - ليس معنى نقدي أني أكرهك لا سمح الله ولكن هو للإصلاح ولصالح العام وهنا لابد أن تتقبله إن كنت مسؤول تبحث عن النجاح. - حظر الواتساب ليس حلاً بل ضعف من صاحبه. - العلاقات العامة لا تدخل في مجال العمل هناك المقبول وهناك الغير مقبول ولكل شيء حدود. - الضعيف هو من يظهر القوة على الضعفاء. - حج وعمرة وبيع سبح مثل حجازي لا مكان له من الإعراب داخل مجال العمل المحترم. خاتمة الاعتراف بالأخطاء عند البعض جزء من اللعبة لارتكاب مزيد من الأخطاء وليس إصلاحها!!!