ما إن خسر النصر من الفيصلي وتأهل أبناء حرمة لنهائي كأس الملك عن جدارة واستحقاق ، إلا وتوقفت عند مقالة لكاتب أصفر يرمي بدون خجل سبب الهزيمة على حكم المباراة الذي اتهمه دون دليل بتعمد إقصاء النصر، بينما لم أجد تلك النغمة حاضرة بعد الفوز المستحق للكتيبة الصفراء الاتحادية على الهلال ، مشكلة بعض منتسبي الإعلام الرياضي يعتقدون في قرارة أنفسهم أن مصداقيتهم كبيرة لدى المتلقي كما كان الوضع عليه قبل أكثر من نصف قرن، يكتب ما تملي عليه عاطفته ، والمشجع لم يكن أمامه إلا القبول بذلك لأنه ليس لديه خيارات أجرئ ، فالنقل التلفزيوني لم يكن موجودا، وليس هناك إعادة ودقة تصوير لأي لقطة تثير الجدل ، ناهيك عن وجود تحليل فني وتحكيمي دقيق يضع الحقائق كما هي، وليس في مخيلة كاتب يريد أن يمرر معاناة فريقه المفضل بتوزيع الاتهامات يمنة ويسرة ، ويتخذ من التحكيم شماعة جاهزة ، لذا أرجو من كل كاتب رأي وخاصة من هم كبار في العمر أن يتقوا الله في أنفسهم ولا يقولوا سوى الحقيقة، يكفي أن أقول إن طفل اليوم في سن العاشرة يعرف كل كبيرة وصغيرة في عالم كرة القدم ، ولن يصدق كل كلمة مكتوبة إذا هي خالفت الأمر الواقع. (ليت بعض ربعي مع حلول الشهر الفضيل يقررون التزام الصدق، ولاشيء غير الصدق) من أجل كسب قبول واحترام الوسط الرياضي هلا... فخر الرس ! سطر خلود الرس بأحرف من ذهب اسمه في سجل فرق الدرجة الأولى بعد عدة محاولات لم يكتب لها النجاح ولم يستسلم عندها ، بل قاوم بشراسة وروح قتالية في الأمتار الأخيرة مع منافسه الوشم ، وتبسم الحظ أخيرا للخلود مودعاً الدرجة الثانية وحتى إشعار آخر. بالمبارك لفريق ( بلدياتي ) هذا المنجز ، تنتظركم مرحلة جديدة ، ذلك أن الدراسة في المتوسطة ليست كمثلها في الثانوية، ولكم أن تسألوا جاركم الحزم، ولا مانع أيضاً من سؤال فريق البكيرية ، دامت أفراحك يا فخر الرس. و .... سامحونا