* بعد أن قدّم السيد (ميكالي) قائمته الأولية للاعبي الهلال في دور المجموعات من البطولة الآسيوية تساءلت الجماهير الهلالية بصوتٍ واحد: لماذا (كويلار)؟!.. لم يكن من المنتظر أن يكون (كويلار) ضمن الرباعي الأجنبي على حساب (جوفينكو أو فييتو)! * في تقديري أن المدرب وضع (كويلار) في القائمة الأولية على أن تتم المفاضلة بين (سيبا و فييتو) واختيار أحدهما بدلاً من (كويلار) في القائمة النهائية.. إذ لا يمكن تصديق فكرة أن يبقى لاعب محور أجنبي في وقت يوجد فيه ثلاثة من أمهر اللاعبين السعوديين واستبعاد أهم لاعبي الوسط الأجنبيين وترك مكانهما فارغاً! * لقد شاهدنا مدرب المنتخب السعودي (رينارد) يعتمد في مركز المحور على ثلاثي الهلال (عطيف وناصر وكنو) في لقاء الكويت الودي الأخير بإشراكه (عطيف وناصر) في القائمة الأساسية، واستعانته ب(كنو) في الشوط الثاني، ما يؤكد قيمة هذا الثلاثي في خارطة الكرة السعودية وأحقيته بتمثيل الهلال.. كما أن (كويلار) لن يشارك في الأدوار المتقدمة مع عودة الكابتن (سلمان) وبالتالي فإن من مصلحة الفريق الاعتماد على الثلاثي من بداية البطولة خاصة أنهم لم يشاركوا بانتظام لاعتماد الفريق على (كويلار) في أغلب مباريات الهلال هذا الموسم. * ثمة أمر آخر غاية في الأهمية؛ عندما يستضيف الهلال مجموعته سيكون مطالباً بتعزيز النواحي الهجومية أمام فِرق من المتوقع أن تعتمد على الدفاع والتكتل.. لذا فإن من غير المنطقي أن تخسر ورقة أجنبية هجومية على حساب مراكز الدفاع في ظل وجود هذا الكم من الزاد البشري من اللاعبين المحليين في مركز المحور. * إذا ما أردنا المفاضلة بين (سيبا وفييتو) فأرى أن ضم (فييتو) أولى إلاّ في حالة واحدة وهي بقاء (سيبا) مع الفريق حتى نهاية المسابقة، وهذا ما لا أتوقعه.. لذا فالكفة تميل لصالح (فييتو) خاصة مع بقاء موسمين في عقده.. والاعتماد عليه من بداية المسابقة سيمنحه الثقة ويحمّله مسؤولية مساعدة الفريق والدخول في أجواء المنافسة مبكرًا، ويدعم هذا الخيار المستوى التصاعدي الذي يقدمه راقص التانجو الجديد. * بالتوفيق (لكبير آسيا) في حجز بطاقة التأهل والمضي في دهاليز البطولة التي بات يحفظها حتى أصبح البعبع الذي تخشاه فِرق القارة من غربها حتى الوصول لأصحاب العيون الضيقة في شرق القارة الآسيوية.