لم تمض 5 أيام على قرار روجيرو ميكالي مدرب الهلال (الموقوت) بإدراج المحور الكولومبي كويلار في قائمة الفريق الآسيوية بدلًا من لاعب الوسط المهاجم الأرجنتيني فييتو إلا وجاءه الرد العملي والبليغ من الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الأول الذي بدأ لقاء المنتخب الإعدادي أمام المنتخب الكويت بثنائية محوري الهلال ناصر الدوسري والقائد عبدالله عطيف فيما كان المحور الهلالي الثالث حاضرًا مع بداية الشوط الثاني!. 3 لاعبين هلاليين دوليين في محور الارتكاز ومع ذلك يفضل مدرب الهلال ميكاللي وبمباركة إدارة الكرة ومن فوقها إدارة النادي ضم كويلار على حساب فييتو الذي لا بديل له؛ خصوصًا بعد أن بات يقدم نفسه في الجولات الأخيرة بشكل أجمل، وصار أحد اللاعبين الأكثر تأثيرًا في الفترة الحالية في صفوف الهلال، حتى وإن كان لا يزال بعيدًا عن حدود طموحات وتطلعات عشاق الهلال!. خوض دور المجموعات بكويلار بدلاً من فيتو قرار خاطئ في ظل المعطيات الحالية وإمكانية تعويض الأول بثلاثي المنتخب إضافة إلى وجود محمد جحفلي وجيانغ سو اللذين يمكن أن يلعبوا في هذا المركز في الظروف الطارئة بعكس مركز فييتو الذي لا يوجد في القائمة بديل له سوى حمد العبدان الذي أظهره ميكالي على استحياء في دقائق معدودة ثم أعاده إلى خزانة الاحتياط وزنزانة البدلاء!. هذا القرار يجب أن يناقش ويراجع من قبل مسؤولي الهلال، ولا بأس في أن يضربوا برأي العبد الفقير إلى الله ومعه شريحة كبيرة من جماهير الهلال عرض الحائط، على أن يستشيروا ويستنيروا بآراء أبناء الهلال والغيورين عليه من المختصين والفنيين واللاعبين السابقين الذين تلاحقهم القنوات ووسائل الإعلام لتسمع منهم، مثل يوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط وعمر الغامدي وأحمد الحربي وآخرون لا يسع المجال لحصرهم ممن يملكون الدراية والخبرة والنظرة الفنية وقبل كل ذلك حب الهلال والخوف عليه!. ثم بعد ذلك لا بأس أن تعود إدارة الهلال لتضرب رأي المدرب (الموقوت) وقراره عرض الحائط وأن تنقض القرار مستخدمة حق (الفيتو) وأن تفرض عليه ضم (فييتو) في القائمة النهائية التي سيتم رفعها قبل بداية التصفيات بأسبوع، خصوصًا وأننا نتحدث عن مدرب حديث عهد بالهلال ولا يعرفه كما يعرفه عشاقه ولا كما يعرفه مسيروه؛ بل ولا كما يعرفه مدرب المنتخب هيرفي رينارد!. قصف * الجميع يراقب بحرص تداعيات ما بعد قرار وزارة الرياضة حل إدارة النصر، والقرارات المرتقبة في قضايا المخالفات المالية والديون، لأن كل ما ستفعله وزارة الرياضة وتتخذه من قرارات سيكون في نظر الجميع معيارًا للتعامل مع بقية الأندية وإداراتها ومخالفاتها في الفترة المقبلة، لذلك أثق بأن وزير الرياضة القوي الأمين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لن يتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات النظامية ولن يلتفت لمحاولات الضغط والتخويف التي مضى زمنها وانتهى مفعولها في عصر الحزم!. -»الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس»، وهذا ينطبق على العقود التي لا يعلم عن تفاصيلها المالية ومدتها الزمنية أحد، ويتم إخفاؤها حتى عن المرجع الرسمي!. - أتمنى أن تصدق الأخبار التي تتحدث عن تحركات هلالية جادة لمفاوضة عدد من المدربين واللاعبين للموسم المقبل، وأن يتم الحسم مبكرًا على طريقة التوقيع مع المدرب البلجيكي إيريك جيريتس وصانع الألعاب البرازيلي التاريخي تياجو نيفيز!. * الرئيس القادم يجب أن يتذكر جيدًا ما حدث لسلفه، وأن يحذر قبل أن يوقع أي ورقة أو صفقة أو (شيك)، والسعيد من اتعظ بغيره!.