منذ تولي المدرب البرازيلي ميكالي مهمة التدريب في الفريق الأول بنادي الهلال لعب الفريق تحت قيادته ست مباريات كسب منها خمس وخسر واحدة وسجل الهلال في هذه المباريات خمسة عشر هدفاً واستقبلت شباكه ستة أهداف، والفريق يسير بشكل متصاعد ويسجل في كل مباراة بما يعادل تقريباً أكثر من هدفين ولكن معدل استقباله للأهداف يعتبر مزعجا لعشاق هذا الفريق، ورأينا الفريق يستخدم الضغط العكسي على المنافس وأيضاً النجاعة الهجومية وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، فهذا يدل على عمل فني قام به المدرب ولو أني أرى من وجهة نظري أن للاعبين دورا كبيرا وذلك من خلال تحملهم المسؤولية واستشعارهم لموقف فريقهم الحرج فعند عودة بعض اللاعبين المؤثرين إلى مستوياتهم أمثال كاريلو وسالم وغوميز رأينا شيئاً من الهلال ولا أنسى أيضاً انسجام واندماج فييتو مؤخراً مما ساعد الفريق لاستعادة صدارة الدوري وبفارق ثلاث نقاط فهذا كله ساعد المدرب على العمل الذي قام به في الفترة القصيرة الماضية، ولكن يعاب على الفريق بشكل ملحوظ عند فقدانه للكرة الوصول لمرماه بسهولة فهذه مشكلة يجب على المدرب معالجتها وأيضاً عدم استغلال الكرات الثابتة من ركنيات وغيرها ولو أن هذه المشكلة أزلية مع الهلال، وأيضاً المدرب دائماً ما يتأخر في التغيير ولا يكون بالشكل الصحيح أو القراءة الفنية لم تكن بالشكل المطلوب فهل يعتبر المدرب البرازيلي ميكالي ناجحا مع الهلال. ونأتي أخيراً في قائمة اللاعبين الأجانب المختارين للبطولة الآسيوية فليس مستغرباً أن يختار المدرب المدافع الكوري جانغ ولا البيروفي كاريلو ولا الفرنسي غوميز ولكن اختياره للكولمبي كويلار قرار محير فالجماهير تتساءل هل عدم ضم فييتو أو جيوفينكو سيؤثر على هجوم الهلال في البطولة الآسيوية وهل يوجد بديل لهما وهل وجود كويلار ضروري في مركز المحور وأنه لا يوجد من يعوضه في هذا المركز، فالجماهير الهلالية كانت محتارة بين فييتو وجيوفينكو ولكنها تفاجأت بأن المدرب له وجهة نظر أخرى هذا ما أحببت أن أكتبه في هذا المقال من وجهة نظر فنية متواضعة والمدرب أبخص. سلطان الحربي سلطان الحربي