عقدت الملحقية الثقافي في لندن، لقاءً مفتوحاً مع الكاتبة في جريدة الجزيرة والمبتعثة للدكتوراه أ. وفاء الأحمري، تحدثت فيه عن بداياتها في الكتابة والداعمين لها في دخول عالم الكتابة، قبل أن تجيب على أسئلة مديرة اللقاء سعادة الدكتورة أمل فطاني، الملحق الثقافي في لندن والحضور عن بعد ذات العلاقة بمقالاتها وأفكارها حول الكتابة والابتعاث والتعامل مع جائحة كوفيد19 وغيرها من التجارب. قدَّم اللقاء سعادة الدكتور فيصل الشريف مرحباً بسعادة الملحق وضيوف اللقاء وبالجميع من رواد المجتمع وكذلك المبتعثين والمبتعثات، ثم شرح فكرة صالون لندن الثقافي والذي يأتي إعادة للصالون الذي أسس في بداية التسعينات الميلادية من القرن الماضي في عهد الوزير السفير معالي الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- وسعادة الأستاذ عبدالله الناصر الملحق الثقافي في حينه. وأضاف أنه بتوجيه من سعادة الملحق الثقافي د. فطاني، استأنفت أعمال صالون لندن الثقافي وانطلق برامجه من جديد لنسهم بأيدي سعودية وطنية في نشر الثقافة العربية ولنعزِّز تألقها عالمياً بمساهمة كوكبة من أبناء وبنات الوطن المبتعثين في جامعات ومؤسسات التعليم البريطانية. هذا وقد أشادت الأستاذة الأحمري بدعم الملحقية الثقافية والسفارة السعودية في لندن للمبتعثين كممثلين لحكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وقد تجلَّى ذلك بوضوح خلال جائحة كورونا. إضافة إلى ذلك قدرت جهود جامعتها، جامعة الأميرة نورة، ودعمها لها خلال البعثة، بقيادة معالي الدكتور إيناس العيسى ووكيلات الجامعة ومسؤولاتها. وعن بداياتها في الكتابة شكرت سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك، الذي منحها الفرصة وأثنت على أستاذيته في التعامل مع الكتَّاب النشء وتحفيزهم لمواصلة الكتابة عبر صفحات جريدة الجميع، جريدة الجزيرة. في نهاية اللقاء قدمت الملحق الثقافي الأستاذ الدكتور أمل فطاني شهادة شكر للمبتعثة الأستاذة وفاء الأحمري ودعت الملحق الثقافي المبتعثين والمبتعثات على أن أبواب الصالون الثقافي مفتوحة لكل مبتعث ومبتعثة يملك موهبة، ووجهت الدعوة للمبتعثين والمبتعثات للمشاركة في لقاءات الصالون.