بالرغم من الظروف الصعبة جداً التي يمر به الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي جعلته في وضع لا يحسد عليه، بعد أن دخل الفريق دائرة الخطر وأضحى مهدداً بالهبوط إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، وذلك عقب تراجعه لمراكز المؤخرة في سلم ترتيب فرق الدوري ، إلآ أن ذلك لم يخف علامات التفاؤل لدى أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة ( الوحدة ) بأن تكون مباراة اليوم التي يحل فيها الوحدة ضيفا على نظيره العين على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية في الباحة ضمن مباريات الجولة 24 من الدوري، بداية انطلاق فريقهم للهروب من شبح الهبوط والتشبث بالبقاء في دوري الأضواء، وبات الجميع يرقب بشغف كبير المباراة التي تعد مفترق طرق إما بإنعاش أمل البقاء من خلال الفوز بنتيجتها أو أنها مؤشر حقيقي لتوديع الوحدة دوري الأضواء في حالة الخسارة أو التعادل، وبشكل عام فإن الشارع الوحداوي ينظر إلى مواجهة العين كآخر بارقة أمل للبقاء وإن أي تفريط بنتيجتها تعني تلاشي آخر الحظوظ والاقتراب وبنسبة كبيرة من شبح الهبوط توديع دوري الأضواء. إلى ذلك اتسمت تحضيرات الفريق للمباراة بارتفاع الروح المعنوية بشكل كبير لدى اللاعبين وسادت حالة من التفاؤل العريض لدى الجميع بأن ينعكس هذا الأمر بالشكل الإيجابي على الفريق ويحقق مبتغاه في مباراة اليوم المتمثل في الفوز وكسب النقاط الثلاث التي تعد مطلباً هاماً للفريق من أجل إنعاش حظوظه في البقاء بدوري الأضواء والهروب من شبح الهبوط الذي يهدده. وكانت إدارة النادي قد حفزت لاعبي الفريق لمباراة اليوم من خلال رصدها مكافأة فوز فورية مجزية، ويأتي هذا الفعل من جانب الإدارة نظراً لما تشكله المباراة من أهمية كبيرة للفريق الباحث عن إنعاش حظوظه في البقاء في دوري الأضواء. والوحدة يدخل مباراة اليوم وهو شبه مكتمل عناصريا ولا يعاني من أي غيابات بداعي الإيقافات.