أبا مجاهد،، رجل ثمانيني السن،، أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية،، التقيه في مسجد الحي، تعرفنا على بعض،، أصبح يسألني في قضايا رياضية، سألته عن ميوله،، قال بحسرة بالغة: كنت أهلاوياً، ثم يمامياً،، أي من أنصار مدرسة الوسطى التي أغلقت أبوابها من بعد الفوز بكأس ولي العهد (عين ما صلت على النبي) وجدت أولادي يميلون للنصر (العالمي) وبدأت مشاركًا لهم على استحياء شديد،، ذلك أن الحب للحبيب الأول، وكما غنى فوزي محسون غفر الله له (قديمك. نديمك، لو الجديد أغناك). بالصدفة، وجدت نفسي أتنقل بين القنوات الرياضية بعد عصر ذات يوم، وإذا الرياض يلعب مع الخلود،، قلت في نفسي (خل أشوف) لعل وعسى أجد في الفريق ما يذكرني بمبارك الناصر والجعيد واليحيى ومن تبعهم كفهد الحمدان -رحمه الله- وسدوس والنجراني وغيرهم،، لكن للأسف خذلت، الفريق أشباه نخل خاوية، ومضى قائلاً: بحكم خبرتي في حياكة الثياب إذ امتلك محلات عدة للخياطة الرجالية، كأن فريق الرياض ليس له هوية وشخصية واضحة بل متقلبة، مثل ذلك الشاب الذي يريد تفصيل أكثر من ثوب (سعودي) (كويتي) (إماراتي) وأيضاً (عماني). خلاصة القول للعم أبا مجاهد،، إذا الرياض يريد العودة لماضية الجميل،، عليه طرق باب ابن النادي المدرب الوطني صاحب التاريخ (الخالد) خالد القروني، فما (حك جلدك مثل ظفرك). و،،، سامحونا