اختفت عروس سورية بحي منفوحة جنوب العاصمة الرياض في ظروف غامضة، حينما ذهبت مع شقيقها لخيّاطة من جنسيتها، بغرض استكمال حياكة فساتين زفافها. وأوضح شقيق العروس، أنه ذهب مع أخته إلى الخياطة التي تجهز لها فساتين زواجها المزمع عقده في عيد الأضحى المقبل، وعند وصوله إلى باب منزل الخياطة طلبت أخته منه الانتظار، فذهب إلى بقالة مجاورة لا يفصلها عن المنزل سوى خطوات، ثم عاد بعد 5 دقائق، وفقاً ل "عكاظ". وأشار إلى أنه طرق الباب ليسأل عن أخته، فأجابته الخياطة بأنها رجعت إلى منزلها بعدما تسلمت فساتينها عبر النافذة، مبيناً أنه طلب من الخياطة الاتصال على أخته، فأجابته على الفور بأن هاتفها مغلق ما أثار شكوكه، متسائلاً كيف علمت بأن الهاتف مغلق، علاوة على أن النافذة لا تسمح بمرور أكياس عبرها. وأكد شقيق العروس السورية المختفية، أنه سارع بإبلاغ الدوريات الأمنية بالواقعة، فوجهته إلى مركز شرطة منفوحة الذي استقبل البلاغ وأكمل الإجراءات، وأحال الملف إلى إدارة التحريات والبحث الجنائي. بدوره، علق المتحدث باسم شرطة الرياض العقيد فواز الميمان على الواقعة، بضرورة التريث وعدم التسرع، لاسيما وأن كثيراً من بلاغات الاختطاف يتضح أنها حالات غياب لا اختطاف، حاثاً بعدم استباق الأحداث في مثل هذه القضايا الحساسة.