افتتح معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر فعاليات الملتقى السنوي السابع للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له تحت عنوان «رغم الجائحة مستمرون بالعطاء». وأوضح المشرف على إدارة الجمعيات العلمية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور محمد العبيداء أن الملتقى في نسخته السابعة يتميز بمواكبته الظروف الطارئة التي أثرت على العالم أجمع، وعصفت باقتصادات الدول، وكانت هذه الأزمة بداية لأنشطة إنسانية، كانت المتنفس الوحيد أمام العالم حتى لا يضربه الشلل تمامًا. كما عرف العالم قيمة العلم وأهميته واحتياج الإنسانية إليه أكثر من أي بضاعة أخرى مهما كانت أهميتها. فمن دون العلم ما كان لدى العالم اليوم أمل في خروج قريب من نفق هذه الكارثة التي حلت على الإنسانية. وإن محنة كورونا كشفت عن ضرورة أن يكون لدى كل بلد كياناته العلمية والبحثية التي تغنيه عن انتظار يد الآخرين لتمتد إليه بالدواء والمعدات. ومن هذه الكيانات الجمعيات العلمية التي كشفت أزمة وباء كورونا عن دورها المحوري؛ ففي الوقت الذي أغلق فيه الجميع أبوابهم، والتزموا منازلهم لدواعي مواجهة الوباء القاتل المتفشي، كانت الجمعيات العلمية من بين الوجهات القليلة التي ضاعفت من عملها، وتعاظم دورها، شأن بقية الجهات العاملة على الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء.