افتتح معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، فعاليات الملتقى السنوي السابع للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له تحت عنوان: "رغم الجائحة مستمرون بالعطاء" وذكر المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء أن الملتقى في نسخته السابعة يتميز بمواكبته للظروف الطارئة التي أثرت على العالم أجمع وعصفت باقتصادات الدول وكانت هذه الأزمة بداية لأنشطة إنسانية كانت المتنفس الوحيد أمام العالم حتى لا يضربه الشلل تماماً، كما عرف العالم قيمة العلم وأهميته واحتياج الإنسانية إليه أكثر من أي بضاعة أخرى مهما كانت أهميتها، فمن دون العلم ما كان لدى العالم اليوم أمل في خروج قريب من نفق هذه الكارثة التي حلت على الإنسانية. كما أشار إلى أن جائحة كورونا كشفت عن ضرورة أن يكون لدى كل بلد كياناته العلمية والبحثية التي تغنيه عن انتظار يد الآخرين لتمتد إليه بالدواء والمعدات، ومن هذه الكيانات الجمعيات العلمية التي كشفت أزمة وباء كورونا عن دورها المحوري، ففي الوقت الذي أغلق فيه الجميع أبوابهم والتزموا منازلهم لدواعي مواجهة الوباء القاتل المتفشي، كانت الجمعيات العلمية من بين الوجهات القليلة التي ضاعفت من عملها وتعاظم دورها شأن بقية الجهات العاملة على الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء. وأوضح الدكتور العبيداء عن الدور الحيوي الذي اضطلعت به الجمعيات العلمية في جامعة الملك سعود خلال جائحة كورونا، حيث قامت الجمعيات العلمية بأكثر من (500) فعالية خلال عام 2020م، فضلاً عن الإنتاج العلمي الذي كثفت الجمعيات العلمية التابعة للجامعة من الدفع به عبر مجلاتها العلمية المحكمة وعددها 33 مجلة منها 6 تنتمي إلى قاعدة البيانات العالمية ISI لإثراء الحصاد البحثي حول العالم حول فيروس كورونا المستجد، مما سجل رقماً جديداً لجامعتنا الغراء يؤكد تفوقها بعد مشاركتها وحدها حتى عام 2020م ما نسبته 25% من الأبحاث المنشورة على مستوى الجامعات السعودية في مواجهة فيروس كورونا المستجد ب 131 بحثاً علمياً، ووضعتها في المركز الأول على مستوى المملكة والعالم العربي والمركز السابع عشر عالمياً فيما يخص الإنتاج البحثي العلمي المتعلق بالجائحة. ثم كرم معالي رئيس الجامعة الجمعيات الفائزة في تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية للعامين 1441/1440ه.