دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في الإمارة امس، حملة إزالة الأنقاض بحاضرة الدمام في نسختها الثانية، التي تأتي ضمن برامج المجلس البلدي لأمانة المنطقة؛ بالتعاون مع الأمانة والقطاع الخاص وتستمر لمدة أسبوعين. وأكد سموه ضرورة أن تنعكس مثل هذه الحملات على المشهد البصري في المنطقة، وأن يتم الاستفادة من المخلفات والأنقاض التي يتم رفعها من خلال إعادة التدوير واستخدامها فيما ينفع، مع الحرص على التشديد من خلال الأمانة والجهات المعنية على مراقبة الشاحنات التي تقوم برمي الأنقاض داخل الأحياء والمساحات الشاغرة حول الطرق، مؤكداً أن رضا المواطن هو الغاية من كل هذه النشاطات. من جانبه، أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن الأمانة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تعمل بشكل جاد على الاستفادة من الأنقاض ومراقبة الشاحنات التي ترمي الأنقاض بطرق إلكترونية ومخالفتها، مشيرًا إلى أن الحملة تهدف للحد من ظاهرة التلوث البصري بالدمام، وإيجاد بيئة صحية والحفاظ على جمالية المواقع العامة وتوعية المواطنين. بدوره أوضح رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة عبدالهادي الشمري، أن الحملة تأتي بعد الأصداء الإيجابية التي حققتها الحملة في نسختها الأولى، مبيناً أن عدد المشاركين بالحملة بلغ 124 شخصاً، و100 آلة ومعدة، وستنطلق الحملة من ضاحية الملك فهد لتشمل بعدها بقية الأحياء السكانية بحاضرة الدمام.