الهجوم الإيراني الحوثي الفاشل على منشآت النفط في المملكة: ميناء رأس تنورة، ومدينة الظهران، وشركة أرامكو، هجوم إرهابي بطائرات مسيرة بدون طيار، وصواريخ باليستية مساء الأحد الماضي شرقي المملكة، وقبلها هجوم بعشر طائرات بدون طيار على المناطق الجنوبية للمملكة، وقد بلغت حتى الآن إجمالي عدد الطائرات المسيرة بدون طيار والصواريخ الباليستية نحو ألف (1000) صاروخ باليستي وطيارة مسيرة. إيران هي من يدير حرب اليمن بالمال والرجال والخبراء والقادة العسكريين، وما الحوثي سوى غطاء أمام الرأي العالمي، لذا لا بد من تعرية الموقف الإيراني والضغط العسكري على الجماعة الحوثية، ومحاصرتهم في مواقع محددة من اليمن وتحييدهم، حتى يتم محاصرة جميع حجج إيران وما تدعيه بأنها ليست طرفاً في حرب اليمن. الهجمات تأتينا في السعودية من ثلاث جهات: - اليمن مناطق النفوذ الحوثي. - مياه الخليج العربي. - جنوبالعراق صحراء البصرة. وهذه المواقع الثلاثة تسيطر عليها إيران عبر الحوثي في اليمن، والقطع البحرية الإيرانية في الخليج العربي وبحر عمان ومضيق هرمز، والجماعات والمنظمات التابعة لإيران التي تقع معسكراتها في جنوبالعراق، وحتى يتم دحض أكاذيب إيران لا بد من تعطيل القوات الحوثية وإخمادها في اليمن، من خلال قوات التحالف العربي وقوات الجيش الشرعية اليمنية ورجال القبائل، وتحويل قضية الهجمات من مياه الخليج العربي وجنوبالعراق إلى قضية دولية واعتداءات إيرانية على دول الخليج منفصلة عن الحرب اليمنية. إيران شعرت أنها تحترق بعد مغامرتها في الدخول على العراق عام 2006م، والتدخل في ثورات الربيع العربية عام 2010م على دول اليمن وسورية ولبنان، وتريد أن تحرق من حولها من دول الخليج العربي والعراق واليمن وسورية ولبنان، وترى ضرورة ربط قضيتها ومفاوضات السلاح النووي مع عدوانها على دول الخليج وتعطيل الإمدادات النفطية للعالم.