إنك حين تتحدث إلى أي رجل بشكل مباشر فإنك تستطيع أن تحدد معالم شخصيته، ولكنك حينما تتكلم مع جيل كامل جيل حضارة وروح فإنك لا تستطيع مهما كانت ميزاتك الشخصية أن تصل إلى تحديد مميز ومتكامل له.. كذلك الأمير مقرن إنه جيل بخبراته المتميزة كمعلم فذ وجندي مخلص تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وهو يستطيع البناء والتقدم دون كلام كثير فإن إدراكه للأمور وتحديده لما يريد فعله هما المنار له في ذلك. واليوم نربط بين تواضع الأمير وبين ما وصلت إليه منطقة «المدينةالمنورة» من تقدم.. بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو الأمير مقرن - حفظهم الله - وهو من هذا الموقع من تسلسل القيادة فهو أمير لمنطقة المدينةالمنورة وهو ملتزم بقول والده الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - باني مجد العرب، وموحِّد المملكة العربية السعودية تحت راية الإسلام.. حيث يقول رحمه الله «كل فرد من شعبي جندي وشرطي، وأنا أسير وإياهم كفرد واحد لا أفضِّل نفسي عليهم ولا أتبع في حكمهم غير ما هو صالح لهم». وهذا هو الأمير مقرن يسير مع الرعية في منطقة المدينةالمنورة يداً بيد، يبني ويشيد ويطور البناء ويقدم كل ما هو صالح لشعبة ولأمته الإسلامية وهو تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.. وإن كل فرد من آل سعود هو فارس في موقعه وهم سائرون بالإسلام والعرب جميعاً إلى طريق السلام والأمان حفظهم الله ورعاهم.