* برأت أزمة كورونا الجماهير الرياضية بعد إقرار استئناف منافسات البطولات المحلية لكرة القدم دون حضورهم بعد أن كانت تلك المدرجات المليئة كالأرض الخصبة لبعض مسؤولي الأندية لزرع التُّهم فيها لإثارة الشارع الرياضي وإشغالهم بعد المباراة للخروج من مأزق التقصير في عمله أو إخفاء حادثة ما لأحد أفراد فريقه أو الهروب من تردي سوء النتائج! * اليوم شاهدنا واكتشفنا بالصوت والصورة في أكثر من مناسبة كروية حال بعض مسؤولي الأندية الموجودين في المدرجات الخالية من الجماهير بعد أن انكشفت أقنعتهم وتعالت أصواتهم على بعض المسؤولين الإداريين المرافقين للاعبين والأجهزة الفنية في أرضية الملعب وانفلات أعصاب لاعب من مسؤولين إداريين بالمدرج وحادثة أخرى بين مدير كرة مع الحكم قرب الممر المؤدي تحت المدرجات وأخرى بين مدرب وحكم في جولات منها القادسية والأهلي والهلال والفيصلي والاتحاد والأهلي وآخرها الأحداث في لقاء النصر والشباب! * ختامًا.. ما رأيناه وسمعناه من ألفاظ خادشة لا يقرّها شرع ولا يجيزها قانون ولا يتقبلها مجتمع متابع لأكبر دوري يحمل اسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولا يمثِّل وطن صرف الملايين على رياضته للارتقاء بمستوى لعبة كرة القدم، ويسعى إلى تنظيم بطولة كأس آسيا في 2027 والمرشح لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية في 2034م، يجب أن تتخذ اللجان المسؤولة الإجراءات الحازمة والسريعة تجاهه بمتابعة من وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز حتى لا تتكرر مستقبلاً مثل هذه الأحداث المؤسفة! مخرج يموت الزمار وصوابعه بتلعب!