لن يكون حديث قلمي هذا اليوم عن مكانة ومنجزات هذا الوطن العظيم، وحكومته الرشيدة، ولا عن شعبه المبارك وما حقق من تقدم وإنجازات على الأصعدة والمسارات كافة، بل سيكون حديثي عن ثنائية فريدة وعلاقة استثنائية، وقف أمامها الكثير متعجباً متسائلاً!! يتساءل الكثيرون من غير السعوديين عن هذه الثنائية المقدسة (ثنائية الحب والولاء). كيف ومتى ولماذا؟ وجواباً على هذه التساؤلات الثلاثة اكتفي قائلاً إن هذه الثنائية المقدسة «حب القيادة لشعبها وولاء الشعب لقيادته» هي خارج أطر التفسير، وهي أسمى وأجلُّ من أن تقع تحت مقبض النظريات والفرضيات السياسية والاجتماعية، وكما يقول جلال الدين الرومي (إن الحب لا يمكن تفسيره، فهو يفسر كل شيء). إن هذه الثنائية العميقة والراسخة رسوخ هذا الوطن والممتدة امتداده الشامخ، نسخةٌ لن تتكرر، وطبيعةٌ لا يمكن صُنْعُها ولا تصنُّعها، وهي علاقة فارقة تميز قيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم عن غيره من الأوطان والإنسان. ستظل هذه الثنائية المقدسة لغزاً يُحيّر الآخرين ولا يفهمه سوى السعوديين!؟ ومضة: ** **