يتمتع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بهمة عالية لا تكل عن طلب سبل المعالي، وقد جسم ذلك في أعماله الخيّرة الجليلة في المجالات الدينية والإنسانية. فقد عرف بتواضعه وبره لوالديه وإحسانه بشتى صنوف المعروف لمستحقيه، وحرصه الدائم على بناء المساجد والانشغال بقضايا الحوار الحضاري. هذه الشمائل والخصال حركت إعجابي بالأمير عبدالعزيز فسالت درر القريض تترى في حقه حفظه الله ورعاه. مآثِرُ عَبْدِالعَزيزِ غُررْ ويُهدَى إليهِ نَظيمُ الدُّررْ وزِيرٌ رفيعٌ، لفَهْدٍ مُطيعٌ يُنيرُ برأيٍ كنورِ القَمَرْ لصقْرِ الجزيرةِ نِعْمَ الحَفيدُ لِذَا نَستفيدُ بخيرِ الفكرْ حَليمٌ ذكيٌّ، رَحيمٌ تَقِيٌّ كَريمٌ نَقِيٌّ، به نفتخرْ وظائفُ عُلْيَا بهِ شرفتْ وَقَدْ ضَاعَفَتْ أُكْلَهَا والثَّمَرْ فَآراءُ عَبْدِ العزيز لقاحٌ وتشفى جراحٌ، بهِ فاستنرْ بِكَأْسِ المحبَّةِ يسقي ذَويهِ ويُنفقُ جُهْدا ولا يَدَّخرْ بِدَرْب أبيهِ يسيرُ الأميرُ وأُمٌ لهُ في صَلاحٍ وبرْ فَكمْ مسجدٍ قَدْ بَنَى في الدُّنَى فأَكْرم بهذا الرَّشيدِ الأبَرْ بَنَى رَبُّنَا في الجنانِ لَهُمْ قُصُوراً سَمَتْ قُرْبَ خَيْرِ البَشَرْ