هذا الكتاب والذي صدر هذا العام لشاعر من بيئة شعرية ذات جذور قوية في الادب والشعر فالشاعر سعد هو احد احفاد الشاعر المشهور عبدالله بن سبيل والذي سارت بشعره الركبان وتغنى بقصائده اغلب ابناء البادية والحاضره على حد سواء بل ان بعض ابيات من قصائده اصبحت تسير سير الامثال والكتاب عدد صفحاته 173 وقد تصدره في ص5 عنوان تعريف قول مؤلفه: مواقف تترجمها المشاعر بلا تكليف الافكار صاغتها باساليب منظومه على كل شكل الوانها مثل لون الطيف خواطر صداها مثل لوحات مرسومه من الريف مبنيه على لهجة اهل الريف وليل الحداثه للي يفسر حلومه ثم مقدمة الكتاب في ص7 بقلم شقيق المؤلف الشاعر المعروف محمد بن سبيل وجاء منها: اسمحوا لي ان اقدم لكم اخي الذي علمني الشعر وشجعني عليه وعندما طلب مني اخي الغالي سعد تقديم هذا الديوان لم اجبه مباشرة لانني اندهشت.. فكيف للأخ ان يقدم اخيه للقراء. وفي ص11 اهدى المؤلف الكتاب الى والدته قائلاً: اهديك يا اغلى حي يمشي على الارض باكورة انتاجي يالام الحنونه مهما كسبت رضاك قصرت بالفرض حقك قصرت الاف الاميال دونه كم لك علينا دين واسلاف وقرض للأم الابن يموت ما اوفى ديونه ياما مرضتي من حدينا الى مرض وسعادتك شوفتك ضحت سنونه بعد الله اخضع لك على الطول والعرض وراسي قبل يومك عسى يدفنونه ثم في ص 13 قصيدة بعنوان: لنا وطن قال منها: لنا وطن خصه الرحمن في نوره به قبلة المسلمين ومنزل كتابه من حقل لطريف للخفجي ولشروره نعتز به ونتفاخر ونتباها به دار بسواعد اهل العز معموره نموت في عز موطنا ونحيا به كانت تعيش بحياة وحوش مسعوره قتل وخيانه وجهل وسلب ونهابه ووحد شتاته ولم الشمل اخو نوره بالعزم والسيف حل وحلت ركابه وبشاير الخير جت من راس تنوره ما اغلى من ترابه ولا اطهر من ترابه به راية العز والتوحيد منشوره سارت على منهج المعصوم واصحابه حكم وشرع دين الله دستوره ماهي قوانين وضعيه وكذابه ارواحنا دون شبر منه منذوره والموت دون الوطن مانحسب حسابه والطامع يديه مقصوره ومبتوره يخسى ويخسى قليل الفود واذنابه امجاد في صفحة التاريخ محفوره خدام للبيت والمسجد ومحرابه ثم قصيدة عن مشاركة في احتفالات الجنادرية: هلا حييت ياقاف طرالي تفضل تو ماجالك مجالي تفضل معي للاجنادريه نشوف تراث ماضين الفعالي ثم باب بعنوان الغزل: وقصائد غزليه بعنوان: مفروض ما تطلع وسقاك السيل وانت الوحيد وبعد غيبه طويله وفي عالم الشعر واليوم عيد وكف دمع العين ومع هاجسي وكل بخيص بهواه وكل على ليلاه وازريت لا اسلا عنه ومسيار الضحى ويا محلا الصدفه ومافيه داعي وخلي من الهوجاس والله على غرو وبانت خوافيك وباح العزا واسرفت بالحب ووش حيلتي ويابو ماجد وريف قلبي وقلب تولع ووجودي وفي عالم الحظ وحلوم الليل وجمالكم فتان. ثم باب القصائد الاجتماعية وهي: واقع عايشينه وغرني مظهره وعلى الذكرى وديدان الايام والناس للناس واعرف مرادك وغامض ومجهولي وودعتك الله. ثم باب قصائد الرثاء. ثم باب المساجلات الشعرية وهو الاخير في هذا الكتاب.
